الخامس خلال فبراير.. وفاة معتقل جديد داخل السجون المصرية

أفادت مصادر قانونية وحقوقية مصرية بوفاة معتقل جديد داخل السجن أمس الخميس، جراء الإهمال الطبي المتعمد، ليبلغ عدد المتوفين داخل السجون المصرية خلال فبراير/شباط الجاري خمسة أشخاص.
وقالت المصادر الحقوقية إن المعتقل المتوفي هو محمد مصطفى إبراهيم، الشهير بمحمد الصيرفي، الذي توفى نتيجة تدهور حالته الصحية، وذلك داخل قسم شرطة مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية شمالي القاهرة.

وأفاد عضو بهيئة الدفاع عن المعتقلين بمحافظة أن الصيرفي توفي نتيجة تدهور شديد في حالته الصحية، في ظل التعنت الشديد من قبل السلطات في الإفراج عنه أو نقله إلى المستشفى، مؤكدا رفض النيابة العامة في محافظة الشرقية طلبات هيئة الدفاع بعرضه على طبيب مختص.

وأشار في حديثه للجزيرة نت إلى أن الصيرفي اعتقل في يناير/كانون الثاني من العام الماضي، ثم أخلي سبيله في يوليو/تموز 2019، إلا أنه ظل محتجزا على ذمة قضية أخرى منذ عام 2014، حتى برأته المحكمة من التهم المنسوبة إليه في نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكنه ظل محبوسا ولم يخرج وأخفي قسريا، ثم ظهر في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، على ذمة محضر جديد.

وأوضح أنه استأنف على قرار الحبس الاحتياطي نظرا لظروف المعتقل الصحية المتدهورة، وحددت جلسة الأربعاء الماضي لنظر الاستئناف أمام الدائرة الثالثة جنايات الزقازيق، التي رفضت الاستئناف وأيدت قرار حبسه 15 يوما على ذمة التحقيق، ليتوفى بعدها بساعات.

وكانت منظمات حقوقية مصرية وثقت وفاة 12 معتقلا منذ بداية العام الجاري، جراء الإهمال الطبي المتعمد، واستمرار سياسة الحرمان من الرعاية الصحية، وتفاقم الإهمال الطبي للمرضى وكبار السن.

كما طالبت تسع منظمات حقوقية اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتفقد أوضاع السجون في مصر، والسماح بزيارة خبراء الأمم المتحدة، وفي مقدمتهم المقرر الخاص المعني بمناهضة التعذيب، معبرة عن قلقها البالغ من تصاعد أعداد الوفيات داخل السجون المصرية منذ مطلع العام الجاري.
المصدر :الجزيرة

شاهد أيضاً

صفقة التبادل أم اجتياح رفح؟.. خلاف يهدد الائتلاف الحكومي بإسرائيل

تصاعد النقاش في الساعات الأخيرة داخل إسرائيل بشأن تحديد أولويات المرحلة المقبلة ما بين التركيز على التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى تتيح عودة المحتجزين