ليجبر قلبك

سقطت مني زجاجة عطر ..
فانكسرت وتناثرت 100 قطعة ..
حزنت عليها كثيرا ..
لكن طوال اليوم وكلما دخلت إلى غرفتي كانت رائحة العطر الجميلة تعبق بكثافة ..
هذا العطر لم يكن يعبق في أرجاء الغرفة هكذا حين كان داخل الزجاجة ..
أدركت حينها بأنه كان لا بد لها أن تسقط وتنكسر
حتى تفوح رائحتها المخملية وتملأ المكان ..
قد يكون قلبك مكسورا أو شيء ما بداخلك قد انكسر ..
لكن تأكد بأنه انكسر حتى يخرج شيء جميلا مخبأ في قلبك ..
حتى يخرج خبرة جديدة في حياتك ..
فيكبر عقلك وتتغير طريقة تفكيرك ..
لا تحزن عندما تنكسر ..
فنقطة الانطلاق لكل الإنجازات هي الرغبة. الحفاظ على هذا باستمرار في الاعتبار. رغبة ضعيفة تجلب نتائج ضعيفة، تماما كما حريق صغير يجعل كمية صغيرة من الحرارة

“أنت سيد مصيرك. يمكنك التأثير على البيئة الخاصة بك وتوجيهها والتحكم فيها. يمكنك أن تجعل حياتك كما تريد أن تكون. “

قبل أن يتحقق النجاح في حياة أي رجل ، من المؤكد أنه سيواجه الكثير من الهزيمة المؤقتة ، وربما بعض الفشل. عندما تتغلب الهزيمة على الرجل ، فإن أسهل ما في الأمر وأكثره منطقية هو الإقلاع عن التدخين. هذا هو بالضبط ما يفعله غالبية الرجال. أكثر من خمسمائة من الرجال الأكثر نجاحا هذا البلد عرفها قال المؤلف الأكبر يأتي نجاحها خطوة واحدة فقط وراء النقطة التي هزيمة حلت محل لهم.
“تم العثور على السعادة في القيام ، وليس مجرد امتلاك.”


“كل محنة ، كل إخفاق ، كل حسرة ، يحمل معه بذرة ذات فائدة متساوية أو أكبر.”

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.