لا لصفقة العار والذل

يحاول ترامب تمرير ما يزعم بأنه خطة سلام في الشرق الأوسط أو ما يعرف بصفقة القرن، وهي ببساطة سلب الفلسطينيين أرضهم ومقدساتهم وحقهم بالعودة، وفرض عقوبات على مختلف الجهات الرافضة للصفقة. ما يضعنا أمام خيارين: إما الذل وإما العقوبات.

هو إما غبي بما فيه الكفاية ليعتقد بأن هذه الصفقة ستنهي الصراع الأزلي في المنطقة مع إسرائيل، أو أنه يسعى إلى زعزعة ما تبقى من استقرار في المنطقة. وفي كلا الحالتين ما كان ترامب ليتجرأ على ذلك، لولا الانقسامات الحادة التي تعيشها المنطقة بدايةً من الانقسام الفلسطيني.

لكنه لن يتمكن من فرض عقوبات على المنطقة بأسرها في حال اتخذت حكوماتنا موقفاً موحداً من أجل فلسطين.

وقعوا على الرسالة المفتوحة الموجهة إلى حكومات المنطقة، لنؤكد لهم بأن شعوبهم متمسكة برفض هذه الصفقة. وستعمل آفاز على تسليمها للحكومات الرئيسية في المنطقة، ونشرها في كبريات الصحف العالمية والعربية ليعلم العالم بأسره أننا سنقاوم صفقة الذل والعار هذه – وقعوا الرسالة وانشروها على أوسع نطاق.

شاهد أيضاً

صفقة التبادل أم اجتياح رفح؟.. خلاف يهدد الائتلاف الحكومي بإسرائيل

تصاعد النقاش في الساعات الأخيرة داخل إسرائيل بشأن تحديد أولويات المرحلة المقبلة ما بين التركيز على التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى تتيح عودة المحتجزين