فاضت جروح فلسطين

رحم الله الجواهري حيث قال عام 1929!!!

فاضت جروح فلسطين مذكرة
جرحا بأندلس للآن ما التأما

يا أمة غرها الإقبالُ ناسية
أن الزمان طوى من قبلها أُمَما

سيُلحقونَ فلسطيناً بأندلس
ويعطفون عليها البيت والحرما

ويسلبونك بغداداً وجلقةً
ويتركونك لا لحماً ولا وعظما

يا أمة لخصوم ضدها احتكمت
كيف ارتضيت خصيماً ظالماً حكما

بالمدفع استشهدي إن كنت ناطقة
أو رُمت أن تسمعي من يشتكي الصمما

سلي الحوادث والتاريخَ هل عرفا
حقاً ورأيا بغير القوة احتُرما

لا تطلبي من يد الجبار مرحمة
ضعي على هامةٍ جبارةٍ قدما.

ملاحظة : (جُلّقةً) : تعني دمشق .
سبحان الله جميع ما ذكره الشاعر ، عام ١٩٢٩ تحقق !

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.