أبو تريكة: مواقف أوزيل ودفاعه عن الإسلام والمسلمين تدرس

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات القليلة الماضية، بما قاله أسطورة الملاعب العربية محمد أبو تريكة، في حق صانع ألعاب أرسنال مسعود أوزيل، بعد موقفه الإيجابي الداعم لمسلمي الإيغور في إقليم شينغ يانغ الصيني.
وسجل بطل العالم 2014 اعتراضه على ما وصفه “صمت العالم” تجاه ما يحدث مع مسلمي الإيغور، وذلك في تغريدة عبر حسابه على “تويتر”، تفاعل معها الملايين في مختلف أنحاء العالم، لتأتي ردة الفعل الصينية بمنع إذاعة مباراة أرسنال ضد مانشستر سيتي في الدوري الإنكليزي عبر فضائية “سي سي تي في”.

وأثناء تحليله على قمة الجولة السادسة عشر للدوري الإنكليزي الممتاز، تغنى أبو تريكة بموقف أوزيل بكلمات من ذهب، تعبيرًا عن إعجابه الشديد بجرأة ذو الأصول التركية، وحُسن نواياه في دفاعه عن الدين الإسلامي والمسلمين، عكس كثير من المشاهير في المنطقة العربية، يلتزمون الصمت في هكذا مواقف، خوفًا على حياتهم أو رزقهم وغيرها من الأشياء –بحسب تعبير محلل قنوات بي إن-.
وقال صاحب العبارة الشهيرة “تعاطفنا مع غزة” عام 2008 “الصين تتحكم في السوق الرياضي للدوري الإنكليزي والإسباني، وقبل بداية الموسم، تلقى أوزيل عرضًا من الصين بأضعاف أضعاف ما يتقاضاه مع آرسنال، لذا الآن هو يدفع ضريبة موقفه القوي الشجاع. لا نلومه، بل نلوم العالم المخيف، الذي يحارب كل من له رأي”.
وأضاف في هذا الصدد “بالنسبة لي. أوزيل قدم نموذج للرياضي صاحب الضمير الحي، ويملك الشجاعة التي لا نملكها نحن, ربما نحن في فترة خوف أن يقول رأيه أو يظهر موقفه، لكن أوزيل لا .. وربنا يجازيه خير”.
شاهد بنفسك أروع ما قاله تريكة.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.