لا صحة لما يتم تداوله حول إصدار صكوك لقبور الموتى في السعودية

أكدت أمانة العاصمة المقدسة أن ما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي بشأن إصدار صكوك لقبور الموتى غير صحيح جملة وتفصيلاً.

و في الاثناء فقد تم تداول في وسائل التواصل الاجتماعي بأن محكمة مكة المكرمة قد أصدرت صكوكا شرعية على عدد من مقابر الموتى وغالبيتهم من أبناء جاليات أفريقية تقضي بعدم فتح قبورهم مدى الحياة

وجاء ذلك بعدما وقفت إدارة التجهيز بمقبرة الشرائع على عدد من قبور الموتى بغرض تهيئتها لموتى جدد لتتفاجأ بجثامين الموتى السابقين كما هي دونما أن تتحلل بالرغم من محاولاتها عدة مرات، الأمر الذي رفعت معه إدارة التجهيزات لمرجعيتها أمانة العاصمة المقدسة بحال تلك المقابر، والتي بدورها أخطرت الأمانة المحكمة الشرعية، لتصدر المحكمة صكوك شرعية على تلك المقابر بعدم فتحها مدى الحياة

وأشارت المعلومات عن حالات مماثله أيضا طالت مقبرة المعلاة، وأن غالبية الموتى الذين أصدرت المحكمة صكوكا بعدم نبش مقابرهم هم من الأفارقة الغير ناطقين باللغة العربية، وعرف عنهم ملازمتهم طيلة سنوات حياتهم للحرم المكي الشريف وقضاء جل أوقاتهم بأداء الصلوات والطواف وقراءة القرآن الكريم وقيام الليل دون أن يغادروها حتى ادركهم الموت.

وأوضحت الأمانة أن الموضوع قديم، سبق أن تم الرد عليه قبل عامين، داعية لاستقاء المعلومات من مصدرها الرسمي، وعدم الاعتماد على مصادر غير معروفة.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.