لوس أنجليس تايمز: لم نعلم أن ثقافتكم ملطخة بالأسلحة عندما أرسلنا ابنتنا للدراسة إلى أمريكا من بلد مسلم

نشرت عائلة طالبة باكسانية قُتلت في مجزرة جماعية بمدرسة ثانوية مقالا في صحيفة “لوس أنجليس تايمز” حول التداعيات المؤلمة للجريمة وعدم معرفتهم بثقافة السلاح في الولايات المتحدة، ومخاطر ارسال الابناء إلى الولايات المتحدة للدراسة.

وقد تزامن نشر هذا المقال مع إطلاق نار في مدرسة قرب لوس أنجليس، وفيما يلي مقتطفات من هذا المقال، الذي اثار الحديث مجدداً حول ثقافة الاسلحة وقوانين امتلاك البنادق في الولايات المتحدة.

عندما أرسلنا ابنتنا صابيكا للدراسة في الولايات المتحدة من باكستان، لم نكن ندرك تماماً “ثقافة السلاح” هناك، ولم يتم تحذيرنا في برنامج التبادل، كنا نظن أنها ستكون آمنة، وبدلا من ذلك، وقبل أيام قليلة من عودتها من عودتها من هيوستن بولاية تكساس، كانت ابنتنا واحدة من 10 أشخاص قتلوا بالرصاص بواسطة رصاص زميل لهم في مدرسة ثانوية بسانتا في مايو/أيار 2018.

ولا نزعم هنا أنه لا يوجد لدينا أي عنف في باكستان، ففي عام 2014، تعرضنا لإطلاق نار مروع في مدرسة بيشاور، وذُبح ما مجموعه 141 طالباً، ولكن جميع الرماة كانوا من “الإرهابيين الأجانب”، ومنذ ذلك الحين، ساعد تشديد الأمن وتقييد الوصول إلى السلحة على ضمان عدم حدوث شئ من هذا القبيل مرة أخرى.

وما لا نفهمه من إطلاق النار في المدارس الأمريكية، مثل تلك التي وقعت في سانتا في، أو تلك التي وقعت في مدرسة سوجس الثانوية يوم الخميس، من هو العدو؟، لماذ يطلق الطلاب النار على جيرانهم وزملائهم في الصف أو العمل؟ إلى أين يؤدي ذلك؟.

كنا بانتظار عودة صابيكا عندما وقعت المجزرة في سانتا في، كنا نستعد لعودتها التي كانت تتزامن مع نهاية شهر رمضان، وانشغلنا في اعداد جميع الأطعمة المفضلة لديها، وبدلا من وصول بهيج، كان العيد بمثابة فترة حداد وحزن

شاهد أيضاً

ثورة في الجامعات الأميركية

طلاب جامعة كولومبيا بأميركا يتظاهرون احتجاجًا على حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في غزة