زوجي لا يرتقي بي إيمانياً

هى رسالة من زوجة لا تحب زوجها. تقول بها ان زوجي لا يرتقي بي إيمانياً…

بعد أن زاد إيماني بفضل الله بدأت أشعر بفجوة إيمانية كبيرة بيني وبين زوجي..
فقد أصبحت حياتي واحة إيمانية بين دروس العلم من مسجد لمسجد ومن غرفة على النت لغرفة
ومن جروب ل جروب و ما ينتشر من وسائل التواصل الاجتماعي. وبعد حضوري المتنوع لمعلمات التجويد أجدت التلاوة وبدأت بالقراءات وختمت القرآن بفضل الله.
وإذا بزوجي كما هو … بل زادت الفجوة بيننا …

فمع كل صلاة جماعة استشعر كم الأخطاء في تلاوته فيذهب خشوعي..
ومع كل معلومة استفيدها في درس استشعر ضآلة معلوماته الدينية إن ناقشته..
ومع كل سورة اختمها بفضل الله حفظاً استشعر ضعف همته بإكتفائه بحفظ جزء عم..
ومع كل… وفي النهاية باتت حياتي معه لا تطاق. وبت أعيش في هم وحسرة متطلعة متشوقة لمن يأخذ بيدي ويزيدني إيماناً وقرباً من الله !

كم مرة سمعنا هذا الكلام من أخوات ملتزمات أدى قربهم المزعوم من الله إلى هدم بيوتهم بأيديهم بل بأيدي الشيطان إن صح التعبير!

يا أمة الله اتق الله !

إن لم يزيدك قربك من الله قرباً من زوجك فإعلمي أنه قرب مزعوم. وإن لم يزيدك علمك تواضعاً لله فينعكس تلقائياً بتواضع على أهل بيتك وطاعة لزوجك فلا بركة في علمك.

وان لم تشكري يوماً لزوجك أنه كان السبب في ذهابك للمسجد وبيوت الله في كل مكان وذلك بسماحه لك بهذا الخروج على أرض الواقع أو بدفعه وتحمله اشتراك النت فلا خير لك في قرب جحدتي صاحب الفضل به عليكِ من بعد الله.

يا أمة الله اتق الله ..

فحينما اكتفى زوجك بحفظ جزء عم ليصلي به بك إماماً فلأن وقته مشغول بعمله وقوت عياله وبيته ومصاريف دروسك من معلمة لمعلمة ومصاريف ختمتك للقرآن وإجازاتك وأحلامك و طموحاتك.

يا أمة الله اتق الله..

فحين سعد زوجك بحفظك وختمتك وتقدمك كان يتطلع أن يرى أثر ذلك الاتقان على أولاده وانضباطاً في سلوكك ووقتك وأولويات بيتك من رعاية أبنائه وتعليمهم ونظام ونظافة وغيره…

يا أمة الله اتق الله..

واعلمي أن الجنة ستدخلينها برضا من تسخطين عليه الآن جحوداً بفضله !

شاهد أيضاً

ثورة في الجامعات الأميركية

طلاب جامعة كولومبيا بأميركا يتظاهرون احتجاجًا على حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في غزة