موقع بريطاني: هل سيس تويتر نفسه عمدا أم أنه يتلمس طريقه في عالم رقمي فوضوي؟

المصدر : ميدل إيست آي

تساءلت بيلين فرنانديز الصحفية في مجلة جاكوبين الأميركية عن مدى حب تويتر للدكتاتوريين، وقالت إنه على الرغم من المبالغة نوعا ما في هذا التساؤل فإنه من المؤكد أن هناك بعض النشاط المريب.

وأشارت الكاتبة في مقالها بموقع ميدل إيست آي البريطاني إلى أنه في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الحالي غرد النجم السينمائي والناشط السياسي المصري عمر واكد بأن على تويتر ورئيسه التنفيذي جاك دورسي “أن يحققا في إدارتهما وسلوكهما المحب للدكتاتوريين؟”، وأورد في تغريدته “حساب تويتر الرسمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.

وتابع واكد “لماذا يتركون الحسابات الآلية للدكتاتوريين فعالة ويعطلون حسابات النشطاء المناهضين لهم؟”.

وذكرت الكاتبة أن هذا قد يبدو سؤالا منطقيا في ضوء تقارير عن حملة قمع على تويتر ضد منتقدي نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي انتهج “ردا قاسيا” على المظاهرات الأخيرة في جميع أنحاء مصر وأظهر مرة أخرى ولعه بالاعتقالات التعسفية.

وكان واكد نفسه قد أعلن في مارس/آذار الماضي أنه حكم عليه غيابيا بالسجن ثماني سنوات بتهمة “إهانة مؤسسات الدولة”، ويواجه تهما جديدة لتغريده ضد عقوبة الإعدام.

لكن في عصر تعد فيه وسائل التواصل الاجتماعي أساسية -وأحيانا بديلة- للحياة نفسها، تتساءل الكاتبة: إلى أي مدى تويتر محب للدكتاتوريين؟ وبصورة أعم: هل سيس تويتر نفسه عمدا، أم أنه يتلمس طريقه فقط في عالم رقمي فوضوي وغير منظم في كثير من الأحيان؟

شاهد أيضاً

ثورة في الجامعات الأميركية

طلاب جامعة كولومبيا بأميركا يتظاهرون احتجاجًا على حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في غزة