تونس.. “القروي” يطالب بتأجيل الدور الثاني من سباق الرئاسة إذا لم يُسمح له بالقيام بحملته الانتخابية

طالب مرشح الرئاسة عن حزب “قلب تونس” نبيل القروي المحبوس حاليًا، بتأجيل الدور الثاني من السباق، والمرتقبة الأسبوع المقبل، إذا لم يتمكن من القيام بحملته.

جاء ذلك في بيان لحملته الانتخابية، الثلاثاء، تلقت الأناضول نسخة منه.

وفي 17 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت هيئة الانتخابات تأهل المرشح المستقل قيس بن سعيد، وهو أستاذ قانون دستوري، إلى الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية بنسبة 18.4% من الأصوات، وكذلك القروي بنسبة 15.58%.

وحددت الهيئة رسميا، الـ13 من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، موعدًا لإجراء الجولة الثانية من الانتخابات، فيما انطلقت حملة الدعاي للرئاسة الخميس.

وحسب بيان الحملة، فقد راسل القروي عن طريق حملته الانتخابية، الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، بتاريخ 30 سبتمبر/أيلول الماضي، للمطالبة بتمكينه من إجراء حملته الانتخابية.

وطالب القروي الهيئة بـ “تمكينه من التنقل لكافة الولايات (24 ولاية) أثناء الحملة، وإجراء حوارات مباشرة مع وسائل الإعلام”.

وفي حال عدم الاستجابة لمطلب القروي، فإن الحملة تطالب في بيانها، بـ”تأجيل الدور الثاني إلى حين انقضاء أسباب عدم تكافئ الفرص”.

وأوضحت الحملة أن القروي “متمسك بحقّه في خوض الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية”، مؤكدة أنّ “الشائعات حول انسحابه من السباق الرئاسي لا أساس لها من الصحة”.

وأضافت أن القروي “يرفض الإدلاء بأي تصريحات أو حوارات لأي جهة أو محمل صحفي وإعلامي وهو في السجن، وذلك احتجاجا على سجنه ظلما ولأسباب سياسية، إضافة إلى انعدام تكافئ الفرص والحظوظ بينه وبين منافسه المرشح الثاني الذي يتمتع بكامل حقوقه الدستورية والانتخابية”.

وجرى إيقاف القروي، في 23 أغسطس/آب الماضي، على خلفية شكوى ضده تقدمت بها منظمة “أنا يقظ” المحلية (غير حكومية) تتهمه فيها بـ”الفساد”، وهو ما ينفيه على لسان محاميه

شاهد أيضاً

ثورة في الجامعات الأميركية

طلاب جامعة كولومبيا بأميركا يتظاهرون احتجاجًا على حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في غزة