تركيا.. تعاطف وتضامن شعبي واسع مع التلميذ السوري “وائل” ضد العنصرية

شهد الشارع التركي تعاطفاً كبيراً مع التلميذ السوري وائل السعود، الذي فنّدت وزارة التربية الأنباء التي قالت إنه انتحر على خلفية تعرضه للعنصرية في مدرسته.

وغرّد العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عبر وسم “Suriyeli” وتعني السوري، ناشرين رسائل تضامن وتعاطف مع أسرة “السعود”، ومنتقدين رسائل العنصرية التي تصدر عن بعض الشخصيات السياسية المعارضة في البلاد، لا سيما من قبل أعضاء بعض الأحزاب القومية.

وتصدّر الوسم المذكور موقع تويتر ليومين متتالين، وتنوعت خلفيات المغردين بين السياسي، والرياضي، والأكاديمي، والكتّاب وغيرهم من فئات المجتمع التركي.

وفي وقت سابق من أمس السبت، فنّدت وزارة التربية التركية، ادعاءات زعمت أن سبب انتحار تلميذ سوري، الخميس، هو “تعرضه للتوبيخ من معلمه، والرفض من قبل زملائه كونه سوريا”.

وقال البيان إن الادعاءات المذكورة التي تداولتها بعض مواقع الانترنت ومنصات التواصل الاجتماعي، بشأن واقعة الانتحار “لا أساس لها من الصحة، ولا تعكس الحقيقة”.

وأكدت الوزارة على “تكليف مفتشين للتحقيق في هذه الحادثة الأليمة التي سببت حزنا عميقا لدى أسرتنا التربوية، من كافة جوانبها”، مبينة أن التحقيقات العدلية والإدارية مستمرة بشأن هذا الموضوع.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.