اعتـداء عنصري على طفل سوري في مرسين وآخر في أورفا

تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي شريطاً مصوراً، يوثق لحظة اعتـداء رجل تركي على طفل سوري يحمل الجنـسية الأردنية وأمه في مدينة مرسين التركية.

https://youtu.be/4-hdMoiy0jU

وأظهر الفيديو الذي انتشر مساء الأحد 6 تشرين الأول 2019، رجل يطرح الطفل أرضاً بعد صـ.فعة قوية، سمع صوتها خلال الفيديو الذي تم تداوله.

ولم يكتفي الرجل بضـ.رب الطفل بل إنتقل إلى مهاجـ.مة والدة الطفل التي كانت تقف بالقرب من طفلها بعد محاولتها إيقاف الرجل.

وأفاد ناشطون أن الطفل سوري من مدينة حمص ويحمل الجنـ.سية الأردنية، ويقيم هو وعائلته في منطقة السولي التابعة لمدينة المزتلي في ولاية مرسين جنوب البلاد.

وأشعل الإعتـداء غضـب الشارع التركي الذي وصف الحادثة بـ”عدم الإنسانية” و”العنصرية” والمطالبة بمحاسبة المعتدي على فعلته.

وبحسب الاعلام التركي المتابع للقضية ،قامت دورية من الشرطة التركية باعتقال الرجل ليلة الأمس وتم إخلاء سبيله بعد ساعتين من الحادثة ،وبعد انتشار الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير ،قامت الشرطة التركية باحجاز الرجل مرة ثانية صباح اليوم.

كما تعرض الطفل السوري “محمد نور الصالح” المقيم في مدينة “أورفا” التركية للطـ.عن من قبل شاب تركي بعد مغادرته لمدرسته يوم الخميس.

ونشرت أم الطفل المنحدر من الرقة على وسائل التواصل الاجتماعي قائلة: “منذ أكثر من 3 سنوات هاجرت من سوريا لتركيا لكي أوفر قدرا كافيا من الأمان.

كما أن اليوم بأورفا وأثناء عودة ابني (محمد نور) من مدرسته اعترضه رجل وسأله، أنت سوري ولا تركي؟ وبابتسامته الجميلة أجابه (محمد نور) أنا سوري، لم يكمل جوابه حتى تعرض لضـ.ربة بسكين عنصري تركي لمجرد أنه سوري!!.. هو طـ.عنه.. والله تلطف بـ(محمد نور) وجاءت الضـ.ربة سطحية”.

وتأتي هذه الحوادث بعد يوم فقط على انتـ.حار طفل سوري يبلغ من العمر 9 سنوات في ولاية كوجالي القريبة من إسطنبول، بعد مضايقات عنصرية له في مدرسته.

وأكدت وسائل إعلام تركية أن الأهالي عثروا على الطفل مشنوقاً على باب مقبرة في أحد أحياء كوجالي، مشيرةً إلى أن وائل تعرض قبل “انتحاره” إلى توبيخ شديد من أحد مدرسيه ،وشككت بعض وسائل الإعلام والناشطين في أن الحادثة انتحار ورجحت أنها جريـ.مة مدبرة.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.