هاشتاغ “السيسي ومحمود خربوا مصر”.. الأول بمواقع التواصل

شن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هجومًا حادًا على رئيس الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي ونجله نائب رئيس المخابرات العامة محمود السيسي.

الهجمة جاءت عقب معلومات وصور نشرها الحقوقي المعارض هيثم أبو خليل عن محمود السيسي وعن تلقيه أربع ترقيات خلال أربع سنوات فقط.

وكان أبو خليل قد نشر منذ يومين في برنامجه “حقنا كلنا” المُذاع على قناة الشرق، أول صور صحيحة لمحمود السيسي وجميع أفراد عائلته ومنصب كل منهم، داعيًا الشعب المصري إلى معرفة الوجوه التي قال إنها تحكم مصر من وراء ستار.

وأكد أبو خليل أن “محمود السيسي دفعة 97 حربية سلاح مشاة عمل بالجيش الثاني الميداني وكانت خدمته العسكرية حتى نهاية رتبة ملازم أول في السرية الرياضية، وتم نقله إلى المخابرات العامة وترقيته أربع ترقيات في فترة وجيزة ونال رتبة عميد وتولى منصب نائب رئيس المخابرات العامة”.

وتزامنًا مع ما نشره أبو خليل واعتقال شقيقه، دشن النشطاء وسم “#السيسيومحمودبيخربوا_ مصر” والذي احتل المركز الأول في قائمة أعلى الوسوم تداولًا الخميس.

رجل الأعمال محمد علي دعا أيضًا للتغريد والتفاعل عبر الوسم، وشارك محمد علي عدة إحصائيات حول رواتب ضباط الجيش المصري شهريًا، صادرة عن مركز كارنيجي للسلام عام 2016.
وجاء في تلك الإحصائيات أن راتب الملازم أول 5200 جنيه شهريًا، وراتب القيادات العليا وأعضاء المجلس العسكري بين 100 ألف و 500 ألف جنيه، وأن إجمالي الرواتب الشهرية للضباط يقدر بنحو مليار و 513 مليون جنيه شهريًا، وذلك قبل تطبيق الزيادات المقررة للجيش من قبل السيسي منذ 2017 وحتى 2019.

أيضًا مما شاركه رجل الأعمال محمد علي تعدادا لتجاوزات السيسي منذ 2013 ومنها: بناء 26 سجنا منذ بدء رئاسته، أكبر نسبة ديون في تاريخ مصر داخلية وخارجية وصلت إلى 311.5 مليار دولار، وارتفاع معدل الفقر ليتجاوز ثلث السكان، وأعلى معدل اختفاء قسري وأحكام إعدامات في العالم.

وعبر الوسم أكد الصحفي عمرو خليفة أن “حراك 20 سبتمبر كان خطوة تاريخية تطلبت شجاعة فائقة أمام احتلال داخلي لا يتورع عن دهس أي معارضة”، مطالبًا بتحريك المياه الراكدة وتقرير ماذا بعد ذلك.

وأشار النشطاء عبر الوسم إلى تقرير لـ “نيويورك تايمز” كشفت فيه أن الخادم المستخدم في الهجمات الإلكترونية على نشطاء مصريين مسجل باسم وزارة الاتصالات المصرية وتتوافق إحداثياته الجغرافية مع مقر جهاز المخابرات العامة.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.