الرئيس التونسي المؤقت: وضع القروي قطب الإعلام المسجون يضر بمصداقية الانتخابات

تونس: قال الرئيس التونسي المؤقت محمد الناصر، اليوم الجمعة، إن وضع المرشح الرئاسي المسجون نبيل القروي وعدم تمكنه من التواصل مع ناخبيه قبل أسبوع من جولة الإعادة سيكون له تداعيات خطيرة على مصداقية الانتخابات وعلى صورة تونس.

وفي أول تعليق على الموضوع المثير للجدل، قال الناصر إنه سيواصل بذل جهود لإيجاد ما وصفه بأنه “حل مشرف” لضمان حق القروي قطب الاعلام في تونس في التواصل مع ناخبيه معتبرا أن الوضع “غريب” ويثير الاهتمام والانتقاد في تونس وخارجها.

ويقبع القروي خلف القضبان منذ أكثر من شهر وحل ثانيا في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية وهو في السجن لينافس أستاذ القانون السابق في جولة الإعادة يوم 13 من الشهر الحالي.

وقال الناصر، في خطاب للأمة بثه التلفزيون الرسمي، “هناك مشكل أن أحد المترشحين الاثنين في السجن ولا يتمتع بحريته في مخاطبة الناخبين وهي وضعية غريبة وهي محل اهتمام وانتقاد في تونس وفي الخارج”.

وأضاف “قمنا باتصالات مع وزير العدل ورئيس هيئة الانتخابات .. وسنواصل مساعينا لإيجاد حل مشرف لنتجاوز الوضع غير العادي”.

والقروي شخصية معروفة لكنها مثيرة للجدل، وألقي القبض عليه قبل أسابيع من الانتخابات بشبهة التهرب الضريبي وغسل الأموال في قضية أقامتها منظمة “أنا يقظ” المحلية قبل ثلاث سنوات. وهو مالك تلفزيون (نسمة) ومؤسس جمعية خيرية تركز على تخفيف معاناة الفقراء.

كانت منظمات محلية وأجنبية قالت إن القروي لم يتمتع بفرصة متكافئة في الجولة الأولى ولم يتمكن من التوجه لناخبيه في مناظرات تلفزيونية ودعت إلى منحه حق الاتصال بناخبيه.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.