البرغل و الازر والمنفعة الغذائية

مقارنة علمية بين البرغل والرز وبعد الاطلاع على نتائج التحاليل الدقيقة لكلا المادتين تبين أن :

ـ 100 ﻏﺮﺍﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺯ ﺗﺤﻮﻱ 4 ﻏﺮﺍﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﻭﺗﻴﻦ , ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻜﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﻏﻞ ﺗﺤﻮﻱ 6 ﻏﺮﺍﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﻭﺗﻴﻦ …

ـ 100 ﻍ ﺭﺯ ﺗﺤﻮﻱ 0.6 ﻍ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻴﺎﻑ , ﺑﻴﻨﻤﺎ 100 ﻍ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﻏﻞ ﺗﺤﻮﻱ 8 ﻍ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻴﺎﻑ …

ـ 100 ﻍ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺯ ﺗﺤﻮﻱ ﻓﻘﻂ 0.21 ﻍ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻳﻮﺕ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ ﺍﻟﻤﻔﻴﺪﺓ ﻟﻠﻘﻠﺐ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﻏﻞ ﺗﺤﻮﻱ 0.60 ﻍ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻳﻮﺕ ﺍﻟﻤﻔﻴﺪﺓ …

ـ 100 ﻍ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺯ ﺗﺤﻮﻱ 2 ﻣﻴﻜﺮﻭﻏﺮﺍﻡ ﻣﻦ ﺣﻤﺾ ﺍﻟﻔﻮﻟﻴﻚ، ﺍﻟﻬﺎﻡ ﺟﺪﺍً ﻟﻠﺤﻤﻞ ﻭﻓﻘﺮ ﺍﻟﺪﻡ، ﺑﻴﻨﻤﺎ 100 ﻍ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﻏﻞ ﺗﺤﻮﻱ 14 ﻣﻴﻜﺮﻭﻏﺮﺍﻡ ﺣﻤﺾ ﺍﻟﻔﻮﻟﻴﻚ …

ـ ﺍﻟﺒﺮﻏﻞ ﺃﻏﻨﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺯ ﺑﺎﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮﻡ ﻭﺍﻟﺒﻮﺗﺎﺳﻴﻮﻡ ﻭﺍﻟﻴﻮﺩ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﺴﻴﻠﻴﻨﻴﻮﻡ ﻭﺍﻟﺰﻧﻚ …

ـ ﺍﻟﺴﻜﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺯ ﺗﺸﻜﻞ ﻋﺒﺌﺎً ﻋﻠﻰ ﻏﺪﺓ ﺍﻟﺒﻨﻜﺮﻳﺎﺱ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻤﺘﺺ ﻋﻠﻰ ﻋﺠﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻷﻣﻌﺎﺀ ﻭﺗﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺳﺮﻳﻊ ﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻡ ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﺠﺒﺮ ﺍﻟﺒﻨﻜﺮﻳﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﺡ ﻛﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻫﺮﻣﻮﻥ ﺍﻷﻧﺴﻮﻟﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻀﺐ ﻣﺨﺰﻭﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺪﺓ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺸﺠﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺪﺍﺀ ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ …

ـ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺳﺒﻖ ﻧﺴﺘﻨﺘﺞ ﺃﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺘﻤﺪﻭﻥ ﺍﻟﺒﺮﻏﻞ ﻓﻲ ﻭﺟﺒﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻫﻢ ﺃﻗﻞ ﺗﻌﺮﺿﺎً ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺴﻤﻨﺔ ﻭﺍﻟﺪﺍﺀ ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ ﻭﺗﺼﻠﺐ ﺍﻟﺸﺮﺍﻳﻴﻦ ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻧﺎﺕ .

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.