الانتخابات الرئاسية في عاصمة تونس

شهدت الانتخابات الرئاسية منذ الساعات الأولى لانطلاقها في العاصمة تونس إقبالا مكثفا من الناخبين خاصة في صفوف الفئات العمرية من الكهول والشيوخ الذين كانوا من الفئات البارزة، فيما تعد نسبة الشباب ضعيفة ومحتشمة، خلال الساعات الأولى للاقتراع.

وتم إقرار جملة من الإجراءات الأمنية المشددة لحماية مراكز الاقتراع بالتشارك بين عناصر الشرطة والجيش الوطني.

كما تم تمكين المراقبين والملاحظين نيابة عن المترشحين وعن المجتمع المدني والصحفيين والجمعيات والمنظمات المحلية والدولية من متابعة العملية الانتخابية من داخل مكاتب الاقتراع وذلك لضمان نزاهة وشفافية الانتخابات.

يذكر أنه تم تخصيص 70 ألف شرطي، و35 ألف جندي لتأمين الانتخابات.

ومن المنتظر أن يشارك في هذه الانتخابات، التي يتنافس عليها 26 مرشحا، قرابة 7 ملايين مواطن من المسجلين في السجل الانتخابي داخل البلاد وخارجها.

وسيتم الإعلان الليلة عن النتائج، حسب عمليات سبر الآراء، فيما ستعلن هيئة الانتخابات عن النتائج الأولية، الثلاثاء القادم.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.