حديث قناة سعودية عن “نجاح” العمليات الإرهابية يثير موجة استنكار في تونس

أثار مقطع لمذيعة في قناة “العربية الحدث” السعودية تتحدث فيه عن “نجاح” العمليات الإرهابية في تونس، موجة استنكار واسعة دفعت عددا من النشطاء لاتهام السعودية والإمارات بالوقوف وراء هذه العمليات.
وخلال اتصال هاتفي أجرته القناة مع العميد سفيان الزعق الناطق باسم وزارة الداخلية التونسية، سألت المذيعة “كيف تفسرون “نجاح” هؤلاء بالقيام بالأعمال الإرهابية، رغم المعلومات السابقة عن إمكانية حصولها”، قبل أن يقاطعها الزعق بقوله “أنتم تقيّمون هذه العمليات بالناجحة ونحن نقيمها بالفاشلة”، قبل أن ترتبك المذيعة لاحقا محاولة التفسير.

وأثار المقطع جدلا كبيرا على مواقع في تونس، حيث هاجم نشطاء قناة العربية، لكنهم أشادوا – بالمقابل- برد الزعق، حيث علّق المحلل والناشط السياسي، عادل بن عبد الله بقوله “هؤلاء أعداء تونس”، في الإشارة إلى القناة السعودية التي تبث من الإمارات.

وكتب ناشط يُدعى وائل العبيدي “قنوات السعودية والإمارات مصرون على خبر ﻭﻓﺎﺓ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ، ويتحدثون عن “نجاح” العمليات الإرهابية. من هناك تحاك المؤامرات ضد التونسيين”.
فيما أشاد ناشط آخر يُدعى جمال بالناطق باسم الداخلية، سفيان الزعق، حيث دوّن على موقع فيسبوك “لن تهزم بلاد و فيها يتكلًم الشًرفاء. ثورة مستمرة وشعب ينتصر”.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.