ميكروسوفت تمنع موظفيها من استخدام خدمات غوغل وأمازون.. لماذا؟

المصدر : مواقع إلكترونية

قد يكون الحفاظ على أمان بيانات شركتك أمرًا صعبا عندما يطلب منك منافسوك وضع كل محادثاتك ومشاريعك وعملك الشاق بين أيديهم.

ووضعت ميكروسوفت قائمة بالخدمات عبر الإنترنت التي تحظر على الموظفين استخدامها، وفقا لتقرير من مجلة غييك واير المتخصصة بالتكنولوجيا.

وتشمل قائمة الحظر أسماء مألوفة لمعظم البرامج التي يستخدمها الموظفون لتحسين إنتاجيتهم مثل برنامج سلاك وغوغل دوك وأمازون ويب سيرفيس.

ورغم شعبية بعض هذه الخدمات التي تتيح التواصل السهل بين الموظفين وتخزين البيانات ومشاركتها، فإن ميكروسوفت تريد التأكد من أن الجميع يحتفظ بجميع معلوماته بواسطة برامج الشركة الخاصة.

الفكرة وراء ذلك هي أن هذه الخدمات ستسمح نظريًا لشركات مثل غوغل وأمازون بالاطّلاع على بعض الأشياء التي تعمل عليها ميكروسوفت.

ولا يقتصر الأمر على حفاظ ميكروسوفت على سرية معلوماتها، بل يعطي انطباعا سيئا عندما يستخدم موظفوك خدمة منافسة، كما لو أن شخصًا يعمل في شركة آبل ويقوم بعمله على جهاز حاسوب يعمل بنظام ويندوز.

وهناك ميزة أخرى مثيرة للاهتمام في قائمة البرامج المحظورة وهي غرامرلي، وهي أداة تساعد في تصحيح الهجاء والقواعد. ففي حين أن هذه أداة جيدة، إلا أنها تسجل كل ضغطة مفتاح يقوم بها المستخدمون في المستندات ورسائل البريد الإلكتروني.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.