“تفكيك شبكة جديدة”.. إيران تعلن القبض على جواسيس للمخابرات الأميركية

المصدر : الفرنسية

أعلنت إيران اليوم الثلاثاء أنها فككت شبكة جواسيس جديدة” تعمل لحساب وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أيه)، ووصفت العملية بأنها “ضربة كبرى” لواشنطن، وسط استمرار التوتر بين الجانبين.
ونقلت وكالة إرنا للأنباء عن رئيس وحدة مكافحة التجسس في وزارة الاستخبارات الإيرانية قوله “بناء على استخباراتنا الخاصة ومؤشرات جمعت من داخل أجهزة أميركية، عثرنا في الآونة الأخيرة على عملاء جدد جندهم الأميركيون وفككنا هذه الشبكة الجديدة”.

وقال رئيس وحدة مكافحة التجسس إن طهران ألقت القبض على عدد من الجواسيس الذين يحملون الجنسية الإيرانية.

وأوضح أن هؤلاء الجواسيس كانوا يعملون على النفاذ إلى القطاعات الصناعية والعسكرية والاقتصادية والسايبرية.

وقالت الوكالة إن بعض أفراد شبكة ال”سي آي أيه” اعتقلوا وسلموا إلى السلطة القضائية فيما يتطلب الأمر إجراء “تحقيقات إضافية” بحق آخرين.

وفيما وصفته بأنه “ضربة كبرى” لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، قالت طهران إنها نفذت العملية بالتعاون مع “حلفاء أجانب”، بدون تسمية أي دولة.

وكان التلفزيون الرسمي الإيراني بث مؤخرا برنامجا خاصا عن تفاصيل عملية جرت عام 2013 وفككت خلالها السلطات الإيرانية شبكة تجسس تابعة للاستخبارات المركزية الأميركية.

توتر ومخاوف
ومنذ مايو/أيار الماضي تصاعدت حدة التوتر بين إيران وأميركا، مما أثار مخاوف المجتمع الدولي من انفجار الوضع في الشرق الأوسط.

وأعلنت واشنطن أمس الاثنين عن إرسال تعزيزات عسكرية إضافية إلى المنطقة بعد أيام من الهجوم على ناقلتي نفط في بحر عمان، فيما حذرت روسيا من خطورة استفزاز إيران والضغط عليها لجرها للحرب.

وتتهم واشنطن طهران بالوقوف خلف الهجوم على ناقلتي النفط، لكن طهران تنفي ذلك بشدة.

واليوم الثلاثاء، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن بلاده لن تشن حربا على أي دولة، وندد بالجهود الأميركية لعزل طهران، قائلا إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب غير متمرسة في الشؤون الدولية.

ويشار إلى أن ترامب سحب بلاده من الاتفاق النووي الذي وقعته القوى العظمى مع طهران في منتصف 2015 في عهد سلفه الرئيس باراك أوباما. وبعد قرار الانسحاب أعاد ترامب فرض عقوبات اقتصادية قاسية على إيران.

في المقابل، تهدد إيران بالتنصل من التزاماتها النووية إذا لم تقم الأطراف الأخرى بحماية الاتفاق على نحو يجنبها تداعيات العقوبات الأميركية.

والأطراف الأخرى هي:روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.