أحزاب اليمين الاسباني تعتدي على رموز الإرث الإسلامي بسراقوسطة

ازال الائتلاف الحكومي المؤلف من الحزب الشعبي PP, سيودادانوس و فوكس تمثال نصفي لعبد الرحمان الثالث من ميدان في بلدة كارديتي في سرقسطة.
حيث قام الفريق الحكومي الجديد المكون من احزاب اليمين و اليمين المتطرف في كادريتي بإزالة التمثال بأمر من عضو مجلس العمارة والنائب الأول لرئيس البلدية ، خيسوس كارسيا رويو من حزب فوكس اليميني المتطرف.
و هي نسخة طبق الأصل من تلك التي تبرع بها النحات فرناندو أورتيز فيلارويا.
و عللت الحكومة اليمينية “نريد مدينة موحدة ونعتقد أنه في بلازا أراغون يجب وضع رموز يحبها جميع الجيران”.

وعللوا ذلك بأن “وضعه في الساحة الأكثر تمثيلا في البلدية كان سببا للانقسام والمواجهة بين الجيران”. وأضافوا “نريد مدينة موحدة ونعتقد أنه في بلازا أراغون يجب وضع الرموز التي تشعر جميع الجيران بهويتهم”.

و تجدر الإشارة ان الضغينة اتجاه هذا التمثال من قِبل أشخاص من مؤيدي فوكس تسببت في تخريب التمثال مرتين. المرة الأولى التي تم فيها تمزيقه، و صاحبها خطاب شعبوي تحريضي و خصوصا على وسائل التواصل الاجتماعي. وفي المرة الثانية ، قاموا بإسقاط قدر من الطلاء الأحمر على التمثال.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.