سريلانكا.. وزراء ومسؤولون مسلمون يعلنون إستقالة جماعية

أعلن مسؤولون كبار في الحكومة السريلانكية ينتمون إلى الأقلية المسلمة استقالتهم من مناصبهم مساء اليوم الاثنين. ووقع 22 مسؤولا ووزيرا عريضة بهذا الشأن بعد اجتماعهم برئيس الوزراء رانيل ويكرميسينغ، لكنهم قالوا إنهم سيستمرون في دعم الحكومة الحالية.

ويأتي هذا التطور في أعقاب استقالة محافظيْن مسلميْن بسبب ضغوط من قوميين سنهاليين ومتطرفين بوذيين لإقالة المحافظيْن في غرب العاصمة كولومبو وشرقي البلاد ووزير التجارة والصناعة إرشاد بديع الدين.

فقد تظاهر آلاف من القوميين السنهاليين في مقاطعة كاندي للمطالبة بوضع حد لما يسمونه نفوذ المسلمين في الحكومة، ودعما لأحد قادة المتطرفين البوذيين الذي أعلن إضرابه عن الطعام قبل أربعة أيام للمطالبة بإقالة المسؤولين المسلمين.

وقد حمل قائد الشرطة الموقوف عن العمل في سريلانكا رئيسَ البلاد مايثريبال سريسينا مسؤولية الهجمات التي استهدفت كنائس وفنادق فخمة في العاصمة كولومبو الشهر الماضي.

وكشف قائد الشرطة بوجيث جاياسوندارا عن انقطاع التواصل بين الأجهزة التنفيذية وأجهزة الأمن والاستخبارات التي يتولى الرئيس سريسينا مسؤولية إدارتها. وتنظر المحكمة الدستورية في قضية عزل قائد الشرطة بعد رفضه تحمل مسؤولية التقصير في منع الهجمات.

وقد أعلن رئيس لجنة الانتخابات العامة جهوزية اللجنة لإجراء الانتخابات في أي وقت، لكن عزل الحكومة وحل البرلمان ليسا من صلاحيات الرئيس بحسب الدستور السريلانكي، وقد رفضت المحكمة الدستورية قرار رئيس البلاد عزل رئيس الوزراء وحل البرلمان في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.