بيع “علم” كان يمتلكه زعيم مقاومة الريف عبد الكريم الخطابي مقابل 40 ألف يورو

بيع “علم” كان يمتلكه عبد الكريم الخطابي، زعيم مقاومة الريف ضد الاستعمار الفرنسي والاسباني في عشرينات القرن الماضي، في مزاد أقيم بمدينة كاين الفرنسية، بـ 40 ألف يورو، من طرف مغربي لم يكشف عن هويته.
وذكر موقع صحافي فرنسي ان المزايدة العلم مصنوع من الحرير وذو حجم صغير، كان قد أعطاه عبد الكريم الخطابي للجيش الفرنسي، بعد اضطراره لتسليم سلاحه سنة 1926، تمت بواسطة هاتف، بين شخص رفض كشف هويته، وهو من جنسية مغربية من مدينة طنجة، ومغربي آخر يعيش بمدينة رين، يدعى عادل ويبلغ من العمر 48 سنة، وهو جامع للقطع الفنية والتحف التاريخية، وقد اعتبر أن العلم قطعة فريدة من نوعها.
وقبل البيع أشارت الصحيفة الإلكترونية التي أوردت الخبر أن الرجلين أصرا على شراء القطعة، بدأ الرجلان في المزايدة وأظهرا مدى إصرارهما ورغبتهما في شراء هذه التحفة التاريخية، لأهميته التاريخية بالنسبة إليهما، قبل أن يقف المزاد عند الشخص الذي لم يكشف عن هويته، حيث دفع 40 ألف يورو، فيما أعطى عادل المغربي 37 ألف يورو، بعدما عُرضت القطعة للبيع بمبلغ 1200يورو فقط.
وقال عادل إن “القطعة بالفعل تستحق ذلك فعبد الكريم الخطابي هو أب التحرير في المغرب، لقد كان عالما عظيما، لقد كان يعرف كيف يقاوم الإسبان والفرنسيين، وتعلم تشي غيفارا وماو تسي تونغ حرب العصابات منه”.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.