ما تأثير محمد صلاح على معدل الجريمة ضد الإسلام في ليفربول؟

ما زالت ردود الأفعال لم تتوقف في مصر، بعد فوز بطلهم الشعبي محمد صلاح، بلقب دوري أبطال أوروبا على حساب توتنهام في المباراة النهائية التي جرت على ملعب “واندا متروبوليتانو” مساء أمس السبت، وانتهت بفوز أحمر الميرسيسايد بهدفين نظيفين.
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ومن قبلهم بعض الصحف والمواقع الرياضية الشهيرة، معلومة تُفيد بأن الفرعون لم يكن العلامة الفارقة بالنسبة لناديه ليفربول منذ قدومه من روما داخل الملعب فقط، بل خارجه أيضا، استنادا لتقرير أمريكي، أبرز تأثير صلاح على تقليل موجة العنف تجاه المسلمين في مقاطعة نهر الميرسيسايد.

يقول موقع “يلا كورة”، نقلا عن باحثين في جامعة “ستانفورد” الأمريكية، قاموا بتقييم مئات التقارير عن جرائم الكراهية، وتحليل سلوك المتابعين من خلال حوالي 15 مليون تغريدة، خاصة لمشجعي كرة القدم في بلاد مهد كرة القدم، وكانت المفاجأة أن نتائج البحث، أظهرت انخفاض جرائم الكراهية ضد الإسلام والمسلمين عموما بنسبة 19%، وذلك منذ وصول صلاح إلى مدينة أبطال أوروبا هذا العام.
ولفت التقرير، أن معدلات الجرائم الأخرى لم تتغير خلال هذه الفترة، والأدهى من ذلك، انخفاض تغريدات جماهير ليفربول المعادية للمسلمين عبر “تويتر” إلى النصف 50% مرة واحدة، وذلك في المقام الأول لصلاح صاحب الشعبية الطاغية، ويليه المسلم الآخر ساديو ماني، الذي تفوق على نفسه الموسم المنقضي.

وتكفل صلاح بتسجيل هدف التقدم لليفربول من علامة الجزاء في الدقيقة الأولى من عمر المباراة، قبل أن يضيف أوريغي ثاني الأهداف في نهاية المباراة، ليصبح الدولي المصري ثاني لاعب عربي يسجل في نهائي الأبطال بعد أسطورة الجزائر رابح ماجر، وثالث عربي يتوج بالكأس بعد الأخير والمغربي الشاب أشرف حكيمي مع ريال مدريد.

شاهد أيضاً

ثورة في الجامعات الأميركية

طلاب جامعة كولومبيا بأميركا يتظاهرون احتجاجًا على حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في غزة