خطيب الجامع الأموي المعزول مأمون رحمة يشن هجوما عنيفا على مشايخ دمشق.. “مكيدة حقيرة”

شن خطيب الجامع الأموي الشيخ مأمون رحمه الذي تم عزله مؤخراً هجوماً عنيفاً على عدد من مشايخ دمشق، معتبراً أن ما حصل معه كان “مكيدة حقيرة” دون أن يسميهم وعلى وزارة الأوقاف. وكتب رحمه على حسابه الشخصي: مكيدة حقيرة قادها البعض ممن ينصبون أنفسهم علماء الخطابة في دمشق بحقي وأيام خطبة الجمعة في المسجد الأموي الكبير بدمشق هي وسام على صدري وصدر كل حر شريف بهذا البلد المعطاء.
وتابع يقول: “سأكمل مسيرتي النضالية والشرعية بمسجد أبي بكر الصديق بين أهلي وأحبتي في مدينتي الغالية كفر بطنا بالغوطة الأبية”. وأضاف: “أهلي الكرام وأحبتي في الله ، لم يثنيني عن أداء واجبي أصحاب الإرهاب والظلام الأسود بسلاحهم وعتادهم الإجرامي فكيف لحفنة ممن يدعون العلم الشرعي وهذا العلم العظيم منهم براء أن يثنوني عن النطق بكلمة الحق ؟!!. وكتب أيضاً: هيهات هيهات “.
وختم بالقول: “ماهكذا تدار الأمور يا سيادة وزير الأوقاف.”وكانت وزارة الأوقاف بالنظام السوري قد عزلت خطيب الجامع الأموي الشيخ مأمون رحمة وكلفت بديلاً عنه مجموعة من المشايخ يتناوبون على خطبة الجمعة، أبرزهم الشيخ د. توفيق البوطي، الشيخ حسام الفرفور، الشيخ عبد الفتاح البزم.
وكان الشيخ المُقال مأمون رحمة قد قال في آخر خطبة له أن الانتظار على طابور محطة البنزين هو بمثابة رحلة ترفيهية، وقد أثار هذا الكلام حفيظة الكثيرين، لكن في المقابل قالت مصادر وقفية أنه ليس بالضرورة أن يكون هذا الكلام هو الذي أدى لإعفاء الشيخ رحمه وأن إعفاءه كان سيحصل بغض النظر عن هذه الخُطبة.

شاهد أيضاً

كل ما تحتاج معرفته عن حراك الجامعات الأميركية

محمد المنشاوي واشنطن- عرفت الجامعات الأميركية مؤخرا حراكا طلابيا واسعا احتجاجا على العدوان الإسرائيلي على …