احتجاجا على ظروف العمل : استقالة 300 طبيب في المغرب

أعلن 305 أطباء يعملون في مستشفيات بشمال المغرب استقالتهم، وذلك في رسالة جماعية وجهوها إلى وزارة الصحة احتجاجا على ظروف عملهم، واصفين حالة القطاع الصحي بالـ”كارثية”.

وجاء في الرسالة التي أرسلت أمس الخميس من النقابة إلى الإدارة المحلية للصحة في طنجة ونشرتها الجمعة وسائل إعلام محلية، أن هذه الأوضاع “لا ترقى لتطلعات المواطنين وحقهم في العلاج الذي يكفله لهم الدستور”.

وأكد المدير الإقليمي للصحة في طنجة وتطوان والحسيمة عفيفي إكرام “تلقينا طلب الاستقالة الجماعية التي تندرج ضمن سياق مطلبي”.

وتابع “لكن هذه الاستقالة لا أساس لها قانونيا لأنه يتعين على كل طبيب أن يقدم استقالته بشكل أحادي” لتكون قانونية.

وأوضح المسؤول أن الأطباء المستقيلين جماعيا الذين يطالبون بتحسين الأجور وينددون بتدهور ظروف العمل بسبب نقص الموارد البشرية، “يواصلون العمل”، وأضاف أنهم ينتظرون “رد الوزارة”.

وكان أكثر من مئتي طبيب في القطاع العام أعلنوا العام الماضي استقالتهم للأسباب ذاتها، في وقت يعاني فيه نظام الصحة المغربي من “نقص في العاملين” و”فوارق جغرافية واجتماعية واقتصادية عميقة”، بحسب منظمة الصحة العالمية.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.