محكمة مغربية تؤيد أحكاما بالسجن ضد محتجي منطقة الريف

أيدت محكمة استئناف في مدينة الدار البيضاء المغربية في ساعة متأخرة من مساء الجمعة حكما بالسجن لمدة 20 عاما على ناصر الزفزافي زعيم الاحتجاجات التي هزت منطقة الريف بشمال المغرب أواخر عام 2016 وعام 2017 بالإضافة إلى ثلاثة محتجين آخرين.

وقال محامي الدولة محمد الحسيني إن المحكمة أكدت الحكم نظرا لعدم وجود شيء جديد يتم بحثه بعد أن غاب المتهمون وهيئة الدفاع عنهم عن حضور الجلسات، بحسب رويترز.

وأضاف المحامي أن المحكمة كانت رحيمة بإصدارها حكما بالسجن 20 عاما على الزفزافي لأنه كان يحاكم بتهم تصل عقوبتها إلى السجن 30 عاما.
وفي إطار نفس الحكم أيدت المحكمة الحكم الصادر بالسجن ثلاث سنوات على الصحفي المحلي حميد المهداوي الذي كان يغطي الاحتجاجات.

وأعربت شقيقته نادية عن أسفها بشأن هذا الحكم وأبدت أملها في تبرئة شقيقها في محكمة النقض، واندلعت الاحتجاجات بعد مقتل بائع سمك سحقا داخل شاحنة للنفايات أثناء محاولته استرداد أسماك صادرتها السلطات في مدينة الحسيمة في أكتوبر تشرين الأول عام 2016.

يذكر أنه في يونيو/حزيران قضى حكم من الدرجة الأولى بسجن ثلاثة من محتجي الحسيمة وهم نبيل أحمجيق ووسيم البوستاتي وسمير أغيد 20 عاما، وحكم على 35 نشطا آخرين بالسجن لفترات تراوحت بين سنتين و15 سنة وصدر على شخص بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.