هيئة حقوقية مغربية تناشد سلطات بلادها السماح بإعادة مواطنيها من سوريا والعراق

ناشدت هيئة حقوقية مغربية سلطات بلادها المعنية من أجل إعادة مواطنيها من بؤر التوتر والحرب في سوريا والعراق، وعلى رأسهم الأطفال والنساء، تماشياً مع مقتضيات القانون الدولي الإنساني. وقال مرصد الشمال لحقوق الإنسان إن قوات قسد ( قوات سوريا الديمقراطية) قامت بترحيل العشرات من النساء المغاربيات (مغربيات، تونسيات، جزائريات) من بعض مخيمات اللاجئين بشمال سوريا إلى مراكز الاعتقال، وإن النساء اللواتي تم وضعهن بمراكز الاعتقال هن من اللواتي تم اعتقالهن مؤخراً بمنطقة الباغوز التي شهدت اندحار آخر معاقل تنظيم داعش الإرهابي بسوريا. ورجحت مصادر المرصد أن النساء المغربيات هن نساء زوجات قيادات في تنظيم داعش بسوريا والعراق.

و أكد مصدر مطلع من داخل وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، طلب عدم ذكر اسمه في تصريح لموقع يابلادي أن “المغرب لم يرفض إعادة مواطنيه من سوريا”.

وتابع “هنا نتحدث عن قضية لها علاقة بتنظيمات إرهابية” وأوضح أن إعادة هؤلاء المواطنين “مرتبطة بعدة اتفاقيات” وقع عليها الجانب المغربي، وأضاف “هناك إجراءات نقوم بها (…) لكن هذا لا يعني أن المغرب يرفض إعادة مواطنيه، هذا ليس صحيحا”.

شاهد أيضاً

ثورة في الجامعات الأميركية

طلاب جامعة كولومبيا بأميركا يتظاهرون احتجاجًا على حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في غزة