الولايات المتحدة تستولي على بيانات سُرقت من سفارة كوريا الشمالية في مدريد أثناء عملية اقتحام

قالت جماعة معارضة كانت قد اقتحمت سفارة كوريا الشمالية في إسبانيا، الشهر الماضي، إنها سلمت بيانات سُرقت من الغارة إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي.

وأكد مصدر في إنفاذ القانون على دراية بالأمر أن المكتب قد تلقى المعلومات.

وقال خبراء قانونيون إن تلقى معلومات مخابراتية سُرقت من سفارة أجنبية في إحدى دول الناتو يضع مكتب التحقيقات في موقف دقيق، ولكن لا يوجد حظر قانوني أمريكي ضد الاستخدام الحكومي لهذه المواد.

واوضح ضابط مخابرات أمريكي تحدث لشبكة”إن بي سي” أن الحصول على المعلومات المحفوظة في إحدى سفارات كوريا الشمالية قد يكون” مهما للغاية”، بالنظر إلى الطبيعة الغامضة للنظام المهووس بالأمن في تلك البلاد.

وكشف مسؤولو استخبارات أن سفارات كوريا الشمالية هي أهداف رئيسية للتجسس الرقمي من قبل وكالة الأمن القومي، ولكن من المعروف أن كوريا الشمالية تستخدم أيضًا الاتصال غير الالكتروني القديم، وقد تكون المعلومات الموجودة على الورق من الشيفرة ذات قيمة.

وكتب ثاي يونغ هو، وهو دبلوماسي كوري شمالي انشق إلى كوريا الجنوبية في عام 2016 على موقعه على الإنترنت أن المتسللين ربما استولوا على أجهزة فك التشفير، التي يمكنها فتح الاتصالات السرية بين السفارات وبيونغ يانغ.

شاهد أيضاً

صفقة التبادل أم اجتياح رفح؟.. خلاف يهدد الائتلاف الحكومي بإسرائيل

تصاعد النقاش في الساعات الأخيرة داخل إسرائيل بشأن تحديد أولويات المرحلة المقبلة ما بين التركيز على التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى تتيح عودة المحتجزين