مختارات: بما يتلذذ القلب؟

‏قال شيخ الإسلام ابن تيمية :

فالقلب لا يصلح ولا يفلح ولا يلتذ ولا يسر ولا يطيب ولا يسكن ولا يطمئن إلا بعبادة ربه وحبه والإنابة إليه.

ولو حصل له كل ما يلتذ به من المخلوقات لم يطمئن ولم يسكن إذ فيه فقر ذاتي إلى ربه .

[مجموع الفتاوى (194/10)]

‏ قال ابن القيم :
الذنوب للقلب بمنزلة السموم، إن لم تهلكه أضعفته،
ولا بد وإذا ضعفت قوته،لم يقدر على مقاومة الأمراض.

قال عبد الله بن المبارك :
رأيت الذنوب تميت القلوب .. وقد يورث الذل إدمانها
وترك الذنوب حياة القلوب .. وخير لنفسك عصيانها

[زاد المعاد (186/4)]

علاء سعد حسن:
الراحة التي تجلب السعادة هي راحة القلب والنفس .. أما راحة الجسد فلا تؤدي إلا إلى الموت!

الإمام الشافعي
ولا حزن يدوم ولا سرور ….. ولا بؤس عليك ولا رخاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع ….. فأنت ومالك الدنيا سواء

مالك بن دينار
كذب اللسان أن يقول ما لم يقل، وأن يقول ولا يفعل، وكذب القلب أن يعقد فلا يفعل

محمد الغزالي
هناك متكاسلون فى طلب الدنيا..
والكسل صفة رديئة، وعبادة الدنيا صفة رديئة، والإسلام يحتاج إلى دنيا تخدمه، وتدفع عنه، وتمد رواقه، فكيف السبيل إلى جعل القلب متعلقا بربه، يملك الدنيا كى يسخرها لخدمته، ويجمع المال والبنين ليكونا قوة للحق، وسياجا يحتمى بهما؟ كيف يتحول ذكر الله بالغدو والآصال إلى مسلك إيجابى فعال، يجعل أصحابه رهبانا بالليل فرسانا بالنهار.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.