اعتقال إمام الحرم الشيخ صالح آل طالب بعد خطبة له عن المنكرات ووجوب إنكارها

أكد حساب “معتقلي الرأي” بتويتر المعني بشؤون المعتقلين وحقوق الإنسان في المملكة، اعتقال السلطات السعودية لإمام الحرم الدكتور صالح آل طالب، وذلك ضمن حملة اعتقالات أخيرة طالت عددا من الدعاة والشخصيات البارزة بالمملكة كان آخرهم الاقتصادي السعودي برجس حمود البرجس أمس، السبت.

وذكر الحساب في تغريدة له عبر صفحته بتويتر ما نصه:”تأكد لنا خبر اعتقال إمام الحرم الشيخ الدكتور #صالح_آل_طالب”

وتابع موضحا:”وأنباء أن سبب الاعتقال هو خطبة له عن المنكرات ووجوب إنكارها على فاعلها !”

يشار إلى أنه في أغسطس الماضي، تداول ناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” مقطعا صوتيا قالوا إنه لإمام المسجد الحرام صالح آل طالب، يهاجم فيه انتشار الحفلات التي تقيمها هيئة الترفيه وما يعتريها من اختلاط بين الرجال والنساء.

ووفقا للتسجيل المتداول، فقد توجه الشيخ صالح آل طالب بصرخة نذير للجميع، متسائلا: “يا أيها المسلمون، ما الذي غيركم حتى بتنا نرى التزاحم على أماكن اللهو والطرب؟”.

وأضاف: “يا أيها المسلمون.. ما الذي غيركم حتى بتنا نرى الرجال مع النساء في المسارح والحفلات جنبا إلى جنب؟”.

وتابع متسائلا: “يا أيها المسلمون.. ما الذي حل بكم حتى بتنا نرى النساء والفتيات يتراقصن مع الشباب جنبا إلى جنب في منظر والله تقشعر منه الأبدان وترتجف منه القلوب؟”.

وأردف: “أيها المسلمون.. ما الذي دهاكم فقست قلوبكم وجفت مشاعركم وتبدلت أحاسيسكم فبتم ترقصون على جثث قتلى حربكم المدافعين عن دينكم ومقدساتكم وبلادكم؟”.

وزاد بالقول: “أيها المسلمون.. ما الذي أصابكم حتى يتهافت على المساجد فئات من منكم ليس للصلاة فيها بل للصعود عليه لمشاهدة فاسق يغني وسفيهات وسفهاء يرقصون ويتراقصون؟”.

وتابع مستنكرا: “أنسيتم ام تناسيتم حرمات الله.. أنسيتم ان الذي اعتليتم مبانيه وتراقصتم فوقها هو بيت من بيوت الله؟”.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.