عَلَّمنِي الإبتِلَاء

علَّمني الإبتلاء أنَّه مدخلٌ للشَّيطان على قلب العبد إذا جزع وتسخَّط ويئس وانشغل بطول ألمه عن أسرار حكمه.

علَّمني الإبتلاء :‏⁧ أنَّه علامة محبَّة اللَّـه للعبد ؛ ومهما اشتدَّ البلاء فمحبَّة اللَّـه سلوى الفؤاد وهي العوض عن كلِّ فائت ؛ بل هي السَّعادة في الدُّنيا.

علَّمني الإبتلاء :‏⁧ أنَّه ليس شيء مثل الرِّضا عن اللَّـه واليقين أنَّ مقامنا في الدُّنيا سريع وعمَّا قليل نرتحل عنها إلى دار الخُلد والنَّعيم المُقيم.

علَّمني الإبتلاء :‏ أنَّ من عاش في العافية لا يعرف ما يعانيه المبتلى.

علَّمني الإبتلاء :‏⁧ أنَّ اللَّـه أرحمُ بي من كلِّ أحد ، وأنَّ مرارة البلاء يخفِّفها الدُّعاء.

علَّمني الإبتلاء :‏⁧ أنَّ في اشتداده اقترابٌ للفرج ، وفي تتابعه اختبار للصدق ، وفي طوله مقياس للثبات.

علَّمني الإبتلاء :‏⁧ أنَّه مهما كبر فرحمة اللَّـه أكبر ، ومهما طال فالجنَّة أطول ، ومهما اشتدَّ فالفرج أقرب.

علَّمني الإبتلاء :‏⁧ أنَّه لا أرحم من اللَّـه ، ولا أقدر على كشْف البلاء من اللَّـه ، ولا ألذَّ من مناجاة اللَّـه ، ولا أعزَّ من الشَّكوى للَّـه.

شاهد أيضاً

عاشوراء.. دروس في النصر والخذلان من فرعون إلى كربلاء

أدهم أبو سلمية ها هو فرعون يستكبر ويستبد، ويتمادى في الطغيان، ويستحيي النساء، ويذبح الأطفال، …