جناح الذل… والديك!

‌‌‌‌‌‏”واخفض لهما جناح الذل من الرحمة”
قدمت الآية الذل على الرحمة لما فيه من شعور حسن يحس به الوالدان..
فأجمل و أكمل البر أن تشعر والديك بتذللك لهما أكثر من رحمتك.

‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏وَالذُّلّ : هُوَ اللِّين

فَيَنْبَغِي بِحُكْمِ هَذِهِ الْآيَة أَنْ يَجْعَل الْإِنْسَان نَفْسه مَعَ أَبَوَيْهِ فِي خَيْر ذِلَّة ,

فِي أَقْوَاله وَسَكَنَاته وَنَظَره وَلا يُحِدّ إِلَيْهِمَا بَصَره فَإِنَّ تِلْكَ هِيَ نَظْرَة الْغَاضِب

“وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاح الذُّلّ مِنْ الرَّحْمَة ” : هُوَ أَنْ تَلِينَ لَهُمَا حَتَّى لَا تَمْتَنِع مِنْ شَيْء أَحَبَّاهُ اويُرِيدَانِهِ

” وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاح الذُّلّ مِنْ الرَّحْمَة ” قَالَ : كُنْ لَهُمَا ذَلِيلًا , وَلَا تَكُنْ لَهُمَا ذَلُولًا

“وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ” أي: تواضع لهما, تذلا لهما, ورحمة, واحتسابا للأجر, لا لأجل الخوف منهما, أو الرجاء لما لهما, ونحو ذلك من المقاصد, التي لا يؤجر عليها العبد.

شاهد أيضاً

ثورة في الجامعات الأميركية

طلاب جامعة كولومبيا بأميركا يتظاهرون احتجاجًا على حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في غزة