اطرق باب الله…

إذا حزنت اطرق باب الله. وإن زاد حُزنك ؛ اطرق الباب بجهدٍ أكبر.. لا أحد يعلم بحالك ؛ ولا أحد أرحم بك إلا هو.

اطمئن فاوجاعك التي لم يلتفت لها أحد عند سقوطك ، هي تحت عناية الله. ثق دائماً بالله ولا تفقد الأمل ، فهم لاحول لهم.

تذكر الخليل ابراهيم ‏﴿ بواد غير ذي زرع ﴾
‏ومع ذلك هتف بالدعاء ‏﴿وارزقهم من الثمرات ﴾
‏مهما كانت ظروفك قاحلة ‏سينبت الله الفرج من حيث لاتحتسب ..

و لكن لن نبلغ المراد ‏{إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}
لن ندخل الجنة إلّا بقلب سليم، وسلامة القلب لا تأتي إلّا بالرضا عن الله وعن أقداره، فحصّن قلبك بالرضا من أدران السخط كالغل والغش والحسد والحقد والرياء..
و اعلم ان {أمر المؤمن كلّه خير}
‏ركز على ” كلّه ” !
‏حتى حُلمك غير المكتمل ..
‏و أمنيتك المقطوعة ..
‏و وظيفتك التي لم تجد لها طريق ..
‏ورزقك المتأخر …. خير !
‏إلهي انقطع الرجاء إلا منك ، وخاب الظن إلا فيك ، وقلَّ الاعتماد إلا عليك …
‏فنسألك بإسمك الأعظم أن لا تكلنا إلى غيرك طرفة عين

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.