يدبر الأمر… فلا تقلق

يقول الله عز وجل :
{ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ}
التدبير بمعنى أن يُهيّئ تصرُّفاً إثر تصرف، عملاً إثر عمل، فعلاً إثر فعل، تدبَّر الشيء أي تتبع الشيء إلى نهايته، وهيَّأ له في كل موطنٍ تصرُّفاً، وفي كل مرحلةٍ سلوكاً، وفي كل درجةٍ علاجاً.

لا تقلق! الله دبّر كل شيء… حتى وإن ضاق اتساع الدّنيا فيك، لا تظن بأن الله ناسيك! -حاشاه-
يعلم مافي قلبك من وجعٍ، وهمٍّ، وغمّ ويعلم أدنى خواطرك وأبلغ أمانيك…

هوّن، ترفّق، وتصبّر.. يجبر الله كسرك، ويسدد مساعيك!
وامسح الدمع الذي ضاقت به عينك فاتّسعت له وجنتيك.. ولا تنتظر من مخلوقٍ إجلاء همّك!
فالله أقدر من عباده، والله أعظم من يعوّض..
والله يدهش حين يُعطي، وإن أعطاك حتمًا عطاء الرّبِ يُرضيك.
الوتر..حياة القلوب…
اللهم امسح على قلوبنا ببرد اليقين …واشرح صدورنا…
اللهم فرج عنّا همومنا …
اللهم اجعل الآخرة همّنا … و الجنة مأوانا… انك نعم المولى و نعم النصير…

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.