مسألة سحر النبي صلى الله عليه وسلم

بقلم الأستاذ سفيان ابو زيد

سئلت في مسألة سحر النبي صلى الله عليه وسلم
فكان جوابي وان كان مختصرا فسأزيده تفصيلا ان شاء الله تعالى:
ولكنني في مثل هذه الامور انطلق من منطلقين
1- من الموكل بحفظ الدين
2- بشرية النبي صلى الله عليه وسلم
فالموكل بحفظ الدين وعد وصرح وجزم بحفظه وهو الذي اختار ان يكون ارسال الرسالة على يد بشر يعتريه ما يعتري البشر ويعترضه ما يعترض البشر من حسد وحقد وتآمر…
ورغم ذلك تم الاصطفاء والجزم بالحفظ
ثانيا- النبي صلى الله عليه وسلم بشر قبل ان يكون نبيا وبعد ان اصبح نبيا لا شك انه هيئ لهذه المهمة تهييئا نفسيا وروحيا بل وجسديا
لكن ذلك لم يخرجه عن دائرة البشر…
وبالتالي فما يعتريه من مرض او سحر او خطإ ام وارد ولكن مع خصوصية الوحي وتبليغ ذلك الوحي الذي وعد وجزم الله بحفظه…
لذلك الذي يقف عند هذه القضية ينبغي ان يقف عند قضية قبلها
وهي قضية حفظ الوحي من النقص او من الخلل او الخلط ويقينه في قدرة الله على ذلك مهما كانت الظروف…
فإن كان موقنا بذلك فهذه المسالة التالية سهلة وإن كان شاكا في ذلك فهناك تكمن المشكلة
والله اعلم

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.