الفالنتاين بين الحقيقة و الخرافة

تعود قصة عيد الحب الفالنتاين إلى قديس كان يعيش في روما اسمه فالنتاين مات عام 269 بعد الميلاد. وتقول الكتب التاريخية الموثوقة ووثائق الكنيسة الأرثوذكسية أن العالم لا يعرف معلومة مؤكدة عن وفاته وسببها سوى مكان دفنه وما غير ذلك هو مجرد خرافات ينشرها الناس، بل إن الناس لا تعرف لماذا وضعت الكنيسة في الماضي يوم 14-شباط كيوم للصوم في المسيحية ولماذا ألغته!

ويعتقد كثيرون أن فالنتياين مات فداءا للرسالة المسيحية التي كانت هي أخر الديانات السماوية في ذلك العصر قبل دين الاسلام، وبالتالي وأثناء العصور الوسطى ولتركيز الديانة المسيحية على المحبة قام بعض الشباب بإطلاق مناسبة ترتبط بيوم لفالنتياين وتتعلق بالمحبة ولو كانت على شكل مجاملة من توزيع ورود ثم تحول العيد إلى عيد حب ونسجت بعده الخرافات.

بعد هذا كله، السؤال الذي يطرح نفسه، هل يحتفل بهذا العيد رجل يحب الله و رسوله؟

شاهد أيضاً

لمحات من بلاغة القرآن

كان للكلمة البليغة في نفوس العرب أثر كبير، بل سحر عجيب، يصنع الأعاجيب.