ثلوج في ابواب الصحراء المغربية و تحذير من انزال قطبي مرتقب الاسبوع القادم

<تغطي طبقة سميكة من الثلج مدينتي زاكورة ووارزازات عند أبواب الصحراء في جنوب المغرب، ظاهرة مناخية غير مألوفة عائدة إلى موجة برد آتية شمال أوروبا.
وقد تداولت وسائل التواصل الاجتماعي صوراً للمدينتين ومدينة تارودانت في جنوب البلاد وقد غطتها الثلوج. وقال أحد سكان زاكورة الواقعة على مسافة 700 كيلومتر من الرباط: «تساقطت الثلوج في زاكورة للمرة الأخيرة في ستينات القرن العشرين! نحن معتادون هنا على موجات الحر والجفاف أكثر منه على الثلوج(…) السكان مذهولون».
ومنذ عطلة نهاية الأسبوع الماضي، تضرب موجة من البرد القارس المغرب، وهي الثانية في غضون أسابيع قليلة، وقد تسببت بتساقط ثلوج غير اعتيادي في مناطق قاحلة من البلاد..
مصادر من الأرصاد الجوية المغربية تؤكد ماتناقلته مواقع ووسائل اعلام عالمية عن انزال قطبي على اوروبا وشمال افريقيا خاصة وسط و شمال المغرب حيث يترقب نفس المصدر عواصف ثلجية قوية ستمتد لخمسة عشر يوما على الاقل و من المتوقع أن تتساقط الثلوج على علو 300 متر فقط بداية من 5 فبراير.
كم يرتقب تساقط امطار غزيرة مثلجة يوم 9 فبراير. هذا وستوجه الارصاد الجوية تحذيرات خاصة لكل المعنين لتفادي كوارث لاقدر الله في الساعات والايام القادمة.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.