فالعثرة التـي تسـقـطـك أحيانا تـنـعـشـك أزمانا …

احذر يا انت ويا انت أن يستولي عليك الإحباط فتصبح صفرا في الحياة لا وزن لك ولا قيمـة اصبـر وقـاوم ، وتحمّـل فالعثرة التـي تسـقـطـك أحيانا تـنـعـشـك أزمانا …

انظر لما مضى على أنه مدرسة، تعلمت منها الكثير، فلا تبخل على نفسك بأن تجلس لمدة يوم أو نصف يوم تكتب فيه ما تعلمت، أين أصبت وأين أخطأت؟ لما لم تصل لما تريد بعد؟ هل كان هناك أعذاراً تستعملها؟ هل تعاهد نفسك على أن تلغي تلك الأعذار من قاموسك؟

إسمع جيداً! إنها حياتك، تمضي يوماً بيوم وسنة بسنة، قرر الأن ماذا تريد، وكيف تريده، لا تنتظر الكثير بل أعط من قلبك من غير مقابل، حدد ما تريد، تقدم نحوه، خطط له، تجاوز العقبات، كوّن علاقات وصداقات، أوجد لنفسك جسورا توصلك إلى هناك.

هذه بداية جديدة تماماً، فهل من مستثمرٍ لها؟

و اخيرا و ليس آخرا: اصبر و اصبر ثم اصبر.

{وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ}

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.