سعودي يريد بيع خاذمته العربية المسلمة الحرة

سمعنا الكثير و لكن هذا النوع من استغلال البشر يجب أن يصل إلى المسؤولين في بلاد الحرمين. لانه نذير شؤم على من طغى.

أعلن رجل سعودي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عن رغبته في “التنازل” عن خادمته العربية المستقدمة إلى بلاده مقابل 14 ألف ريال سعودي أي ما يعادل 3735 دولار، ما اعتبره روّاد على مواقع التواصل بأنه عرض لـ “البيع″.

وتداول ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي الإعلان الذي أرجعوه إلى أن زوجة الرجل الذي استقدم العاملة المنزلية من تونس، من خلال شركة خاصة، رفضت دخول الشابة إلى منزلها، فقررت الأسرة نشر صورها، وصورة عن جواز سفرها، وعقد العمل الخاص بها، على مواقع التواصل، بهدف نقل كفالتها لأسرة أخرى ترغب بتوظيفها.
وأثار الإعلان ردود فعل غاضبة من قبل رواد مواقع التواصل العرب عموما والتونسيين بشكل خاص، لما وجدوا فيه من إهانة لحقت بالمرأة التونسية، فيما عدّه آخرون بأنه عرض للبيع وليس نقل كفالة، داعين المنظمات الحقوقية للتدخل.
يذكر أن هذه ليست الحادثة الأولى من نوعها، إذ إن ظاهرة التنازل عن العاملات على مواقع البيع والشراء بالإنترنت قد انتشرت في السنوات الأخيرة، ما أثار غضب المدافعين عن حقوق الإنسان على اعتبار أن هذه الظاهرة نوع من أنواع الاتجار بالبشر.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.