اول مولود للسنة بالنمسا يخلف موجة من العنصرية

“نعيم” و “البر” مع ابنتهم “عسل” الصورة التي خلفت اكبر موجة من العنصرية بالنمسا

المصدر مواقع نمساوية و ترجمة مجلة الأمة

لم يكن احد يتوقع ان اول ولادة للسنة الجديدة في فيينا يمكن أن تؤدي إلى هذا الكم من تعليقات الكراهية و موجة كبيرة من التضامن في الشبكة العنكبوتية.

حيث أن اول طفل للسنة الميلادية 2018 مسلم فرافق ذلك العديد من تعليقات الكراهية بالشبكة العنكبوتية. والسبب الوحيد فقط: هو أن أم الطفل ترتدي الحجاب على الصورة. وكانت بعض تعليقات الكراهية سيئة للغاية بحيث يمكن أن تنتهك القوانين. وأفاد موقع KURIER.at ان هناك حاليا محامون من مركز المشورة “ضد الكراهية على الإنترنت” و ذلك للاشتباه في انتهاك القوانين التي تحد من العنصرية. ويواجه واضعو هذه التعليقات سنوات من السجن. وبما أن كتلة تعليقات الكراهية على ما يبدو كانت أيضا واسعة جدا، حتى وسائل الإعلام على الانترنت اضطرت للسيطرة على التعليقات و الحد من ظهورها في وسائل الاعلام الاجتماعية.

عاصفة التضامن

وفي الوقت نفسه، وفي أعقاب تعليقات الكراهية، كانت هناك أيضا موجة كبيرة من التضامن. حيث دعت منظمة السلام الأخضر إلى المشاركة في حملة “نت بيس”، كما كانت هناك مشاركة من كلاوس شويرتنر (الأمين العام ل “كاريتاس”). “إنه بعد جديد تماما من الكراهية في الإنترنت ضد حديثي الولادة الأبرياء. أنا لا أريد أن أقبل ذلك وساجمع مع تعليقاتي جميع تعليقات التهاني و الكلمات الطيفة ورسائل الترحيب للطفل الجميل ووالديه “، يكتب سكويرتنر.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.