الغارديان: تأثير ترامب يمكن أن يدرس في الجامعات، لكن بشرط واحد هو أن ننجو من حقبته أولا

نشرت صحيفة الغارديان مقالا عن مرور قرابة عام على تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه، محاولة فهم مدى تأثيره على الساحة الدولية.

المقال أعده مراسل الصحيفة في واشنطن جوليان بورغر، وهو يوضح أن تأثير ترامب على الساحة السياسية الدولية يمكن أن يدرس في الجامعات المتخصصة لعقود قادمة لكن بشرط واحد هو أن ننجو من حقبة ترامب أولا.

ويوضح بورغر أن فترة ترامب الرئاسية تتميز بالاتجاه نحو عدة صراعات دولية، وهو ما يعني أننا لانستطيع استقراء السيناريوهات المستقبلية بوضوح، مضيفا أن الإدارة السابقة تمكنت من تحييد الصراع النووي مع كوريا الشمالية بشكل كبير وتقليص مخاطره، لكن عشوائية إدارة ترامب أعادت الصراع إلى الواجهة.

ويشير بورغر أيضا إلى الصراع مع الصين قائلا: “إن ترامب يريد شيئين في علاقته بالصين، أولهما هو الحصول على أكبر قدر من المكاسب الاقتصادية عبر الشراكة التجارية مع بكين، وثانيهما جعل بكين تضغط بأكبر شكل ممكن على كوريا الشمالية للتعاون مع واشنطن وحل الأزمة النووية.

ثم يعرج بورغر على الملف الإيراني، إذ يسعى ترامب إلى التخلص من الاتفاق النووي الذي أبرمته الإدارة السابقة مع طهران، لكن أوروبا تضغط عليه لكي يتراجع، كما أنه يسعى لتأسيس حلف جديد على الساحة في الشرق الأوسط بقيادة واشنطن يضم كلا من السعودية وإسرائيل ويهدف لمواجهة التوغل الإيراني.

ويوشح أن إيران أصبحت تمتلك نفوذا عسكريا وسياسيا يمتد من هرات في أفغانستان حتى جنوب لبنان وهو ما سيغير من خريطة الشرق الاوسط بشكل ملحوظ، وهذا يعد أحد التبعات طويلة الأمد للغزو الأمريكي للعراق.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.