فوز الاحزاب الانفصالية بكطالونيا و اروبا تنأى بنفسها عن الصراع الداخلي

في خطاب من منفاه الاختياري اعلن زعيم إقليم كتالونيا المعزول كارلس بوجديمون إن “جمهورية كتالونيا” انتصرت على الدولة الإسبانية بعدما أظهرت نتائج الانتخابات البرلمانية في الإقليم فوز الأحزاب الانفصالية الثلاثة بالأغلبية المطلقة، في اقتراع شهد مشاركة قياسية.

وأظهرت نتائج فرز أكثر من99% من أصوات الناخبين أن القوائم الانفصالية الثلاث ستحصل على ما مجموعه 70 مقعدا من أصل 135 يتألف منها برلمان الإقليم، أي أكثر بمقعدين من الأغلبية المطلقة، في حين أن حزب “سيودادانوس” المناهض لاستقلال الإقليم سيتصدر الانتخابات بحصوله على 37 مقعدا.

نظريا ستسمح هذه النتائج لكارلس بوجديمون باستعادة قيادة الإقليم الواقع في شمال شرق إسبانيا. بعدما كان قد رحل إلى منفى اختياري في بروكسل في أكتوبر الماضي حين عزل رئيس وزراء إسبانيا ماريانو راخوي حكومة الإقليم على خلفية تنظيمها استفتاء على الاستقلال ثم إعلان كتالونيا جمهورية مستقلة.

وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 82%، محطمة كل الأرقام القياسية السابقة في تاريخ الإقليم، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. ويبلغ عدد المواطنين الذين يحق لهم الاقتراع 5.5 ملايين مواطن.

و في سياق آخر أعلنت المفوضية الأوروبية أن الانتخابات التي جرت أمس في إقليم كتالونيا الإسباني وفاز فيها الانفصاليون بالأغلبية ، “لن تغير” موقف الاتحاد الأوروبي من هذه المسألة.

حيث صرح المتحدث باسم المفوضية ألكسندر وينترشتاين إن “موقفنا من مسألة كتالونيا معروف جيدا ونكرره باستمرار وعلى جميع المستويات وهو لن يتغير”، مؤكدا أن الانتخابات محلية ولن يتم التعليق عليها.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.