17 نوفمبر موعد الانتخابات الرئاسية في تونس

قرر مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، مساء الجمعة، تأجيل موعد الانتخابات الرئاسية، إلى 17 نوفمبر/تشرين الثّاني المقبل، بعد أن كان مقررا لها يوم العاشر من ذات الشهر.

جاء ذلك في بيان مقتضب للهيئة، نشرته وكالة الأنباء التونسية الرسمية “وات”.

وفي وقت سابق، الجمعة، قال أنيس الجربوعي، عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، للأناضول، إنه تقرر تأجيل موعد الانتخابات الرئاسية على أن يتم تحديد الموعد الجديد خلال ساعات.

وأضاف أن “تغيير موعد الانتخابات الرئاسية جاء على خلفيّة مطالب تقدمت بها جمعية مهرجان المولد النبوي الشريف (مستقلة) بمراجعة تاريخ الاقتراع لتزامنه مع ذكرى الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، التّي تقام بمدينة القيروان (وسط)”.

ويوم المولد النبوي، عطلة رسمية في تونس، يتم الاحتفال به في 12 ربيع الأول، المصادف هذا العام للسبت 9 نوفمبر.

وفي وقت سابق، حدّدت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات 6 أكتوبر/ تشرين الأول القادم، موعدا للانتخابات التشريعية، و10 نوفمبر موعدا للانتخابات الرئاسية في دورتها الأولى.

وبيّن الجربوعي، أنّ “تغيير التّاريخ يأتي أيضا تفاديا للتزامن والتشابك في فترات الحملة الانتخابية المخصصة للانتخابات التشريعية والرّئاسية”.

وفي تصريحات صحفية سابقة، قال رئيس جمعية مهرجان المولد النبوي الشريف بالقيروان، علي بن سعيد، إنّ “تزامن الاحتفال بالمولد النبوي مع يوم الاقتراع، سيتسبّب في حرمان العائلات التونسية إمّا من حضور الاحتفال أو من أداء واجبها الانتخابي، بالإضافة إلى ما سيتسبّب فيه الحدثان من تأثير على مضاعفة المجهود والاحتياطات الأمنية لتأمين نجاحهما”.

ودأبت القيروان على تنظيم احتفالات خاصة بالمولد النبوي الشريف ما يخلق انتعاشة اقتصادية وتجارية وسياحية وحركة ثقافية واسعة على امتداد أكثر من أسبوع.

وتستدعي هذه الاحتفاليات استعدادا أمنيا ولوجيستيا لتأمين سلامة المواطنين والوفود الأجنبية.

وقبل أيام، نفّذ أهالي القيروان وقفة احتجاجية ومسيرة سليمة في شوارع المدينة للمطالبة بتغيير موعد الانتخابات الرئاسية.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.