انفجار نووي.. روسيا تقر بتزايد الإشعاع وترامب يؤكد امتلاك سلاح مشابه

أعلنت روسيا أن ارتفاع مستويات الإشعاع بمدينة سيفيرودفينسك ناهز 16 ضعفا بعد انفجار صاروخ الخميس، كما أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن بلاده تمتلك سلاحا مشابها، لكن خبير أسلحة أميركيا سارع لنفي المعلومة.

وذكرت وكالة الطقس الروسية اليوم الثلاثاء أنها تعتقد أن مستويات الإشعاع ارتفعت من أربع مرات إلى 16 مرة، في حين رفعت منظمة السلام الأخضر (غرين بيس) تقديراتها إلى نحو عشرين مرة.

وكانت وزارة الدفاع قالت في بادئ الأمر إن الإشعاع ظل عند مستويات طبيعية بعد الحادث، لكن سلطات مدينة سيفيرودفينسك بشمال روسيا قالت إن ارتفاعا في مستويات الإشعاع طرأ لفترة وجيزة.

وبعد أربعة أيام من الانفجار الذي أودى بحياة خمسة أشخاص على الأقل، أقرت السلطات الروسية أمس بأن الحادث مرتبط بتجارب على “أسلحة جديدة”، وتعهد رئيس الوكالة الاتحادية للطاقة الذرية الروسية “روساتوم” بمواصلة الاختبارات “حتى النهاية”، على الرّغم من الحادث.

من جهة أخرى، قال ترامب في تغريدة على تويتر إن “الولايات المتحدة تعلم الكثير عن انفجار الصاروخ في روسيا. لدينا تكنولوجيا مماثلة، وإن كانت أكثر تطورا. لقد أثار انفجار الصاروخ الروسي المعطوب سكاي فال قلق الناس بشأن الهواء المحيط بالمنشأة وما بعدها. ليس جيّدا”.

لكن خبير الأسلحة الأميركي جو سيرينسيوني، وهو رئيس “صندوق بلاو شيرز” المنظّمة التي تدعو لنزع السلاح النووي في العالم، سارع إلى نفي ما أعلنه ترامب.

وقال في تغريدة “هذا غريب. ليس لدينا برنامج لصواريخ كروز تعمل بالطاقة النووية. حاولنا بناء واحد في الستينيات، لكنّ المحاولة كانت هذيانية جدا وغير قابلة للتنفيذ وقاسية للغاية، حتى بالنسبة إلى سنوات الحرب الباردة تلك من الجنون النووي”.

ويرجح خبراء الأسلحة الأميركيون أن الانفجار الذي وقع الخميس مرتبط باختبارات لصاروخ مجنح يعمل بالطاقة النووية تطلق عليه روسيا اسم 9أم 730 “بوريفيستينك”، وهو أحد الأسلحة الجديدة التي وصفها الرئيس فلاديمير بوتين في بداية العام بأنّها “لا تقهر”.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.