من أجل تعليم افضل


بقلم د. عبد الكريم بكار

انتم اﻵن بداتم الطريق الحقيقي لتطبيق ما ظللتم تكتبوه لسنوات وما اثريتم به مكتبتنا العربيه من الفكر والعلم والتربية ولعل هذه المدرسة تكون نبراسا لمن ياتى بعدكم ويتخرج منها جيلا لا يشبه اﻻجيال
قال لي صاحبي : ما سر تمكن آلاف الشباب الغربي في سن العشرينيات من تأسيس شركات تصبح قيمتها السوقية مليارية في سنوات متفوقة على شركات عمرها عقود كثيرة؟!
قلت له: إنه التعليم الممتاز يا صاحبي حيث بناء الطموحات وبناء العقول المتفتحة وتمليك روح العصر.

مكث الناس دهرا وهم يركزون على المحتوى العلمي الذي يقدمه المعلمون للطلاب ويظل لذلك المحتوى قيمة جوهرية لكن رواد التعليم المتفوق اليوم شرعوا في التركيز على أسلوب التعليم .
أسلوب التعليم الذي يجعل الطالب هو محور العملية التعليمية هو الذي يستخرج كنوزه العقلية والنفسية ويبني طموحاته وثقته بنفسه.
نحن نتعلم على مقدار ما نتعب ونشارك.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.