•﴿لِيُوَفِّيَهُم أُجورَهُم وَيَزيدَهُم مِن فَضلِهِ إِنَّهُ غَفورٌ شَكورٌ﴾ أي:

“ليوفيهم الله ثواب أعمالهم كاملة، ويزيدهم من فضله، فهو أهل لذلك، إنه سبحانه غفور لذنوب المتصفين بهذه الصفات، شكور لأعمالهم الحسنة.”

-“فالله سُبحانه عظيم العطاء كثير الجزاء يُعطيك أجرك ويزيدك على ذلك الأجر من فضله!
فلا يكون ذلك إلا من ربٍّ شكور

•فمن تقرب إلى الله شبرًا تقرب إليه ذراعًا ، ومن تقرب إليه ذراعًا تقرب إليه باعًا، ومن جاءه له بالحسنة زاد له فيها حُسنا وآتاه من لدنه أجرًا عظيمًا ..!
هذا هوَ الله تأتيـه بزادٍ قليل فيُكرمك فوق ما انت أهلٌ له ، لأنه ربٌ (شكور)! “

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.