وول ستريت جورنال: تمويل سعودي لهجوم حفتر على طرابلس

نيويورك: ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أنّ الرياض قدمت مساعدات بملايين الدولارات، للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، لتنفيذ هجومه على العاصمة طرابلس في 4 إبريل/ نيسان الجاري.

وأسندت الصحيفة الأمريكية خبرها لمصدر رفيع المستوى في الحكومة السعودية، مشيرة أنّ حفتر زار السعودية في 27 مارس/ آذار الماضي، أي قبيل أيام من الهجوم العسكري، والتقى خلالها الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده محمد بن سلمان.

ولم تصدر أي تصريحات رسمية سعودية تؤكد أو تنفي ادعاءات الصحيفة الأمريكية.

ونقلت “وول ستريت جورنال” عن المسؤول السعودي (لم تسمه) قوله: “لقد كنا كرماء للغاية”.

كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إنّ روسيا أرسلت أسلحة وخبراء عسكريين لقوات حفتر، إلا أنّ الكرملين من جهته نفى هذه الأنباء.

وفي 4 أبريل/ نيسان الجاري، أطلق حفتر عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس، في خطوة أثارت رفضا دوليا واسعا.

وجاءت الخطوة قبيل انعقاد مؤتمر للحوار، كان مقررا الأحد والثلاثاء المقبلين، ضمن خريطة طريق أممية لمعالجة النزاع في البلد العربي الغني بالنفط، قبل أن يتم تأجيله لأجل غير مسمى.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، قتل في الاشتباكات الجارية على تخوم طرابلس منذ أسبوع نحو 75 شخصا بينهم 7 مدنيين، وأصيب 323 شخصا بجروح.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.