وصايا لحياة أفضل

‌‌ ‌‏أَمَّا بَعْدُ فَارْضَ مِنَ الدُّنْيَا بِالْيَسِيرِ مَعَ سَلامَةِ دِينِكَ كَمَا رَضِيَ أَقْوَامٌ بِالْكَثِيرِ مَعَ ذَهَابِ دِينِهِمْ وَالسَّلامُ .

‏من خلا بربه في ليله لم يخذله الله في نهاره..

“التوجّهُ إلى الله ليس مجرّد خيار، الحقيقة أنّنا عاجزُونَ عن مُواجهةِ الحياة وحدنا”

قال ابن قدامة المقدسي -رحمه الله
‏اعلم أن أكثر الناس إنما هلكوا لخوف مذمة الناس، وحب مدحهم، فصارت حركاتهم كلها على ما يوافق رضى الناس، رجاء المدح، وخوفاً من الذم، وذلك من المهلكات، فوجبت معالجته .

*‏ أيها المتشاحنون إياكم أن تستسلموا للمشكلة فتقتلكم. إنها كالنار تأكل أصحابها ما داموا فيها..
إن لم تجدوا لها حلاً ؛ حلوا وثاقها من أيديكم وابتعدوا عنها حتى تصغر في أعينكم ومن ثم في أنفسكم فالزمن كفيل بإماتتها.

لكي تسعد:

* اخرج من دائرتك إلى دائرة أوسع.

* انطلق من ذاتك إلى الجماعة.

* تجاوز عثراتك الشخصية الى صنائع معروف هنا وهناك.

* لن تشعر بالسعادة وحدك؛كن مؤنسا لإنسان آخر.

* اعمل توسعة لصدرك حتى تستوعب مواقف وتجارب حياتية مستقبلية.

* تذكر دائما: لن يكون من وما حولك كما تريد

مهما كان نضجك وحرصك وكبرياؤك ؛ فأنت إنسان مجبول على الجهل والخطأ والنسيان.

ستضطر أحيانا للتعلم والاعتذار وللتنازل وللرجوع إلى الوراء أحيانا أخرى.

كل هذا لا يؤثر في بناء شخصيتك؛ بل يزيدها وهجا إنسانيا رائعا.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.