هواوي بي30 برو يتخطى حواجز التصوير الليلي ويتفوق على المنافسين

نشر موقع ذا فيرج المعني بشؤون التقنية مقارنة في مجال التصوير الليلي بين هاتف هواوي الأخير بي30 برو وهاتف غوغل بكسل 3 الذي يستخدم ميزة الرؤية الليلية “نايت سايت”، فكانت النتيجة -بحسب التقرير- مبهرة لدرجة أنها “ستجعل مالكي هواتف آبل آيفون وسامسونغ غلاكسي يراجعون ولاءهم لتلك الأجهزة.

ويقول فلاد سافوف -الذي أجرى المقارنة- في تقريره الذي نشر في 1 أبريل/نيسان الجاري “أعرف ما هو تاريخ اليوم، لكن دعوني أؤكد لكم أنه هذه ليست كذبة نيسان، هواوي بي30 برو لديه أفضل كاميرا تصوير في الإضاءة المنخفضة، وحتى أفضل من ميزة الرؤية الليلية في غوغل بكسل، وهو يضع معيارا جديدا للتصوير الليلي”.

وأجرى الكاتب المقارنة بين هاتف بي30 برو وبكسل 3، ويقول إن نمط الرؤية الليلية في بكسل 3 يعتمد على “سحر الخوارزميات”، حيث يتطلب تعريض ضوئي لمدة ست ثوان، وخلال تلك المدة على المستخدم أن يمسك الهاتف بثبات من أجل الحصول على صورة حادة.

ويضيف أنه في حين تملك هواوي نمطا مشابها في هاتفها الجديد فإنه لم تكن هناك حاجة لاستخدامه مطلقا، حيث تلتقط كاميرا الهاتف في الوضع الافتراضي صورا ليلية أفضل مما يفعله هاتف غوغل بكسل 3 في وضع الرؤية الليلية ودون الحاجة إلى تثبيت الهاتف من أجل تعريض ضوئي أطول.

ويختم الكاتب بأنه من الصعب العثور على كلمات لتوضيح حجم القفزة التي حققتها هواوي من خلال التصوير الليلي للكاميرا الأساسية الافتراضية في هاتف بي30 برو، فقد جعلت وضع التعريض الضوئي الطويل في التصوير الليلي غير ضروري، كما أنه لم تكن هناك حاجة لاستخدم وضع التصوير الاحترافي لكاميرا الهاتف لأن الإعدادات الافتراضية كانت جيدة جدا، على حد قوله

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.