هل ينتجونه قريبا؟ علماء أكسفود يسارعون الخطى نحو لقاح لكورونا

أعلن باحثون من جامعة أكسفورد البريطانية أن سبتمبر/أيلول القادم قد يكون موعدا ممكنا للبدء بالتطعيم على نطاق واسع ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). وتوصلت دراسة جديدة إلى أن معظم المصابين بكورونا من الطواقم الطبية في أميركا التقطوا على الأرجح الفيروس خلال أداء أعمالهم.

وباحثو جامعة أكسفورد مختصون في تطوير اللقاح ضد كورونا، إذ سبق أن طوروا لقاحاً ضد فيروس كورونا المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية “سارس” (MERS-CoV)، حسب ما ذكرت صحيفة “بيلد” الألمانية على موقعها الإلكتروني.

وقد علقت كورينا فاندرمويلن رئيسة مركز أبحاث التطعيم في جامعة لوفين لصحيفة “هت نيوزبلاد” الهولندية، على ما سبق قائلة “بناء على الخبرة التي لديهم، يمكن لهم تجريب استخدام بروتينات مختلفة لتحفيز الاستجابة المناعية في الجسم”.

من الناحية العملية، كل ما يتوجب على باحثي أكسفورد فعله هو تغيير المصل الموجود لديهم، لا البدء من الصفر واختراع مصل جديد، وهذا يعني توفيرا في الوقت، وحتى في الوقت اللازم للترخيص.

يذكر أن باحثين في أكثر من 70 مختبرا حول العالم يعملون لإنتاج لقاح ضد الوباء. وقد وصلت ثلاثة مختبرات إلى مرحلة تجريب المصل على الإنسان، واحد في الولايات المتحدة، وآخر في الصين، والثالث في أكسفورد، حسب الصحيفة الألمانية “بيلد”.

ولكن يبقى السؤال: هل سيكون بالفعل ممكنا الحصول على اللقاح في سبتمبر/أيلول المقبل؟ الباحثة كورينا فاندرمويلن تشكك في ذلك، ويعود ذلك إلى الحاجة لملايين الجرعات الكافية، والتمويل اللازم لها.
اعلان

يذكر أن أكثر من مليوني شخص في أنحاء العالم أصيبوا بفيروس كورونا، شفي منهم نحو 470 ألفا، في حين لقي أكثر من 130 ألفا حتفهم جراء هذا المرض. وتتركز معظم الإصابات في الولايات المتحدة بما يزيد عن 614 ألف إصابة، شفي منهم نحو 50 ألفا، ومات نحو 30 ألفا.

المصدر : دويتشه فيلله,رويترز

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.